نفى مصدر أردني رسمي اعتقال الأمير حمزة بن الحسين أو وضعه تحت قيد الإقامة الجبرية بعد حملة اعتقالات شملت مسؤولين بارزين السبت.
ويأتي النفي الأردني الرسمي لاعتقال الأمير حمزة بعد حملة اعتقالات طالت مسؤولين كبار في البلاد.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية نقلا عن مسؤول استخباراتي "رفيع" في الشرق الأوسط، إن الأمير حمزة بن الحسين وُضع قيد الإقامة في منزله بعمان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاعتقالات جاءت بعد مؤامرة مزعومة للإطاحة بالملك عبدالله الثاني.
وقالت وكالة أنباء الأردن الرسمية "بترا" إن الاعتقالات، شملت الشريف حسن بن زيد، وباسم عوض الله، ومدير مكتب الأمير، حمزة ياسر المجالي، ومجموعة من المسؤولين الآخرين.
وأضافت الوكالة أن الاعتقالات تمت بعد "متابعة أمنية حثيثة" و أن التحقيق جار في القضية.
وأفاد مراسل الحرة أن هناك أنباء عن اعتقالات أخرى قد يتم إعلانها لاحقا.
وأشار إلى أن توقف هؤلاء المسؤولين تم قبل عدة ساعات، من قبل قوات أمنية مختلفة وفي مقدمتها جهاز المخابرات.
وأشار إلى وجود حالة ترقب في الشارع الأردني لمزيد من التوضيحات بشأن هذه الإيقافات.