قنبلة حارقة تصيب إسرائيليا وابنته في الضفة –
رام الله – عمان – نظير فالح – وكالات –
أعلنت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيا طعن بسكين شرطيين إسرائيليين مما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة في البلدة القديمة في القدس.
وأوضحت الناطقة أن شرطيا جرح في العنق وآخر في اليد بينما نجح المهاجم في الفرار، موضحة أن الشرطة بدأت عملية بحث واسعة في القدس القديمة ومحيطها للعثور عليه.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.
في حادثة أخرى قال الجيش الإسرائيلي إن هجوما بقنبلة حارقة على سيارة في الضفة الغربية المحتلة تسبب في حروق شديدة لفتاة إسرائيلية في الحادية عشرة من العمر كما أصيب والدها الخميس.
وأضاف أن الهجوم الذي يشتبه بأنه من تنفيذ فلسطيني وقع قرب مستوطنة معاليه شمرون اليهودية شمالي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وأظهرت لقطات فيديو للحادث حصل عليها تلفزيون رويترز رجال إطفاء يحاولون إخماد ألسنة اللهب التي تجتاح سيارة على جانب طريق بعدما حل الظلام، ولم يقل الجيش ما إن كان ضحايا الهجوم من المستوطنين.
وقالت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي فرض أمس، طوقا محكما وإغلاقا على بلدة عزون شرقي قلقيلية شمال الضفة الغربية واعتقل ثمانية من سكانها وذلك بعد إصابة الطفلة الإسرائيلية ووالدها جراء إلقاء زجاجة حارقة على سيارتهما.
وذكرت المصادر،أن قوات الجيش داهمت القرية منذ ساعات الفجر بعد أن أغلقت مداخلها الأربعة وفرضت عليها طوقا مشددا منعت بموجبه عملية الانتقال من وإلى البلدة. وأضافت أن عملية الإغلاق رافقها اقتحام منازل سكنية تخللها اعتقال ثمانية أشخاص جميعهم من الشبان.
يأتي ذلك بعد تعرض سيارة مستوطنين لإلقاء زجاجة حارقة قرب مستوطنة (معاليه شمرون) المجاورة لقلقيلية الليلة الماضية مما أدى إلى احتراق السيارة كليا وإصابة مستوطن وابنته كانا بداخلها بجروح.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن الفرق الطبية تواصل محاولاتها الحثيثة لإنقاذ حياة الصبية المصابة والبالغة (11 عاما) من إصابتها بحروق خطيرة في حادثة إلقاء الزجاجة الحارقة.
وأضافت الإذاعة أن قوات الجيش تواصل القيام بأعمال التمشيط في مكان الحادثة بحثا عن المهاجمين.
ونقلت الإذاعة عن مسؤول دائرة الأمن في مجلس المستوطنات قوله، إن العام الجاري شهد ارتفاعا بنسبة تزيد على 30 % لعمليات استهداف السيارات المدنية الإسرائيلية بالزجاجات الحارقة على طرقات الضفة الغربية، ونوه المسؤول تحديدا بالتصعيد الأمني الحاصل خلال الشهر الأخير.
وشهدت مدينة القدس والضفة الغربية أخيرا توترا بين الفلسطينيين والإسرائيليين تخلله عدة عمليات طعن ودهس نفذها شبان فلسطينيون ضد إسرائيليين، ومقتل عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش والشرطة الإسرائيلية.
وجاء التوتر في القدس على خلفية تكرار اقتحام جماعات استيطانية المسجد الأقصى لأداء الصلوات في باحاته الأمر الذي يقابل باحتجاجات وغضب من المصلين الفلسطينيين.
وقتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص أمس عضوا في الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة وأصيب جندي إسرائيلي، وشهدت الشهور القليلة الماضية تصاعدا في المواجهات العنيفة في الضفة الغربية وفي هجمات الفلسطينيين داخل إسرائيل.
رد مع اقتباس
