كلمات مبعثرة
دفء الجو الرومانسي الذي أكتب فيه ما يمليه علي قلبي الآن .. حلكة الليالي السوداء تتفجر بداخل قلبي الضعيف لأنه لم يعد يملك جسدا يستنجد به .. كيف لواقع حياتنا المره أن تسقي عروقنا بحب يغير معنى الوجود .. أهي رياح قلبي العاصفه من تجعله يستمر بالبكاء .. أمشي بخطوات مبعثره .. وتمر الساعات .. وقلبي لا يزال يحاول أن يعثر على بقايا جسده العاشق .. كيف لا وهو من أمره بالوقوع في الحب في بادئ الأمر .. رمل وصخور وأحجار كريمه .. ورد وأزهار وبريق قمر ساطع .. هل تكتفي الحياه بوصفي لحبيبتي أم أن للحديث بقيه ...
يقشعر بدني كلما نطق قلبي بإسمك الذي ما زال يتردد على مسمعي حتى بعد فراقك لي .. كيف للحياه أن تستمر بدون البشر وكيف لبحر أن يهيج من غير أمواجه وكيف لإنسان أن يكمل بقية حياته من غير قلب ينبض له ولأجله .. لماذا تركتيني وخلفتي ورائك بقايا عاشق عشق الكون لأجلك .. أهي الأيام من فعلت بي ذلك أم هو أنتي يا منى روحي .. لقد أحببتك حبا لم يكن في البشريه له وجود .. لقد أحببتك حبا لو علم به البشر لبكى جميعهم رثاءا لحالي .. كم أحبك ..
مال دمعتي على الخد تسيل عند ذكراك ومالي أنا قد إضطربت واختل توازني لحظة مرور طيفك أمامي .. يااااه .. حب من طرف واحد .. كم كنت خائفا منه .. ويح لزماني الذي لم يدع لمشاعري أي إعتبار في صميم وأعماق الحب المجهول .. هل يعقل أن تخشى الورود شوكها أو أن تنبض الحياه لبريق قمرا أغشى عنه الكثيرون .. أهي لوعة الحب من تجعلني أكتب هكذا أم هي مجرد أشواق على صفحة رمال الشاطئ لحبيب لن يعود ..
النهاية
منتصر المسكري 2013