تصورنا للعالم لا بد أن يمتد على بعدين مهمين البعد المكاني الذي توفره الجغرافيا وكما تعلمون فقد أصبح متوفرا خصوصا مع وجود الأقمار الاصطناعية التي توفر صوراوخرائط واضحة وغاية في الدقة، أما البعد الآخر فهو البعد الزماني فرغم الكشوفات الأركيولوجية والحفريات والمخطوطات لا يزال تحديد التسلسل الزمني لتعاقب الحضارات ضبابيا ومحط جدل بين المؤرخين ,في موضوعنا اليوم سأعتمد التقويمات الشائعة لتحديد هذه الحضارات و كما تعلمون فبعض الحضارات قد زامنت بعضها البعض لذلك ركزت على فترة أوج كل حضارة .