متابعة - فيصل ابراهيم ( صدى ) :“من كتبت له حياة لا تقتله شدة”، قول انطبق تماماً على رجل هندي تمكن من البقاء على قيد الحياة، رغم إصابته برصاصة اخترقت صمام قلبه منذ شهرين.
وفي التفاصيل، التي أوردتها صحيفة دايلي ميل البريطانية، فإن لصوصاً أطلقوا الرصاص على الهندي بهارات شارما (30 عاماً) منذ شهرين، خلال سرقتهم مصرفاً محلياً في ولاية براديش شرق الهند، فأصيب برصاصتين، واحدة في خاصرته وأخرى في قلبه.
ونقل إلى المستشفى معلقاً بين الحياة والموت، وتمكن الأطباء من استخراج الرصاصة من خاصرته، فيما قرروا المغامرة بترك الرصاصة مستقرة في قلبه، لأن استخراجها في ذلك الوقت كان سيقتله في الحال.
وأذهل الهندي الأطباء حين عاد إليهم بعد شهرين لإجراء عملية جراحية بهدف استخراج الرصاصة من قلبه، إذ كان معرضاً للموت مع كل نبضة جديدة، بسبب استقرارها في الجزء الأسفل من القلب، وهي حالة نادرة جداً.
وأكد الجراح في مستشفى سال غرب الهند أنيل جاين، أن العملية الجراحية التي أجريت أول من أمس الثلاثاء، كانت بغاية الدقة والخطورة، واحتاجت إلى ثلاث ساعات متواصلة لإزالة الرصاصة التي استقرت بشكل أفقي بين الصمامين.
وأفاد الجراح المشرف على العملية أن شارما يمكث في وحدة الرعاية المكثفة، بانتظار الشفاء الكامل من آثار الجراحة، وحالته تتحسن بصورة جيدة، وفقاً للصحيفة البريطانية نفسها.
رد مع اقتباس
