وشهد شاهد من المطر....
هذا المساء مختلف جدا
زخات المطر تتساقط على مهل وكأنها تعزف على وتر الحنين بلحن شجي حزين. ...
من تلك النافذة ومنظر المطر وقد بلل الطرقات وملئت بالمستنقعات المائية....
صورتك. ...
لا تفارق مخيلتي وكأنها طبعت في كل مكان حولي. ..
كيف لا وانت قمري الذي يضئ سمائي
انت الحياه بأكملها وبدونك هي لا شيء.,,
نبضي. ...
أحبك . لا . بل أعشقك عشقا لا حدود له ولا حد ....
أترى السماء والبحر والشجر ؟
هل تحصي لها عدا ؟
هكذا قلبي متيم بك ولم يستطع أن يخفق لبشر سواك. ...
أنت دون الكل ...
يا روعة أيامي
وبسمة حياتي
يا روحا أحيا بها
بدونك النبض يتوقف وينتهي. ...
أتخيل صورتك في قطرة المطر
كأنك تنظر إلي فأبتسم ضاحكة
ونبضات قلبي تخفق طربا وتتراقص فرحا
كيف لا وأنت بجانبي ؟!
أشعر بأنفاسك تحييني.... كأوكسجيني الذي أتنفسه
آه . آه . آه . أشعر بأني ثملة بك
وصوتك يتغلل مسامعي
خيالك يسعدني ولكن شوقي إليك كبير جدا...
اشتقت اشتقت بحجم السماء
وشوقي لك يكاد يمزق قلبي
كل شيء بغيابك مختلف
أعصابي مشدودة
توتر وألم وظلام
كلما باغتني شوقي هربت مسرعة إلى النوم لعلي أراك وتهدأ نبضاتي
أنت يا نبضي وروحي مهما بعدت فأنت الوحيد الأوحد في هذا النبض وهذه الروح
يا من زرعك الله في قلبي إلى الممات
جننت بك
وشهد شاهد من المطر أني :
أحبك
أحبك
أحبك
يا كل حياتي
يا أنا
ورد القرنفل