ارتكب طيران الأسد مجزرة بحق المدنيين في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي, راح ضحيتها اثنا عشر قتيلا وعشرات الجرحى، جراء استهداف السوق العام للبلدة بثلاث صواريخ فراغية وبرميل متفجر.
كما استهدف الطيران المروحي أيضا بلدة الطيبة ببرميل متفجر، أسفر عن سقوط سبعِ نساء وعدد من الجرحى الذين تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية.
وفي نفس السياق استهدف الطيران الحربي حي طريق السد في مدينة درعا بأربعة براميل متفجرة كما طال القصف أيضا كلا من بلدات النعيمة واليادودة وحيط وكحيل مما تسبب بسقوط عدد من الجرحى وحدوث دمار بالمباني.
ومن الجدير بالذكر أن الطيران السوري يكثف من قصفه لمدينة درعا وريفها بشكل يومي منذ أن أعلن الثوار عن إطلاق معركة عاصفة الجنوب التي تستهدف تحرير مركز المدينة من قبضة قوات النظام والتي لم تحقق حتى اليوم أي من أهدافها.
من جهة أخرى وثق مكتب توثيق الشهداء بمحافظة درعا سقوط 297 قتيل بعموم المحافظة خلال شهر حزيران الماضي, حيث شهد شهر حزيران إرتفاع حاد في عدد القتلى عن الأشهر الماضية نظرا لإندلاع معركتين في المحافظة راح ضحيتهما عشرات القتلى, إذ أفاد مكتب التوثيق أن عدد القتلى من الثوار بلغ 142 فيما بلغ عدد القتلى من المدنيين 155 قتيل من بينهم 57 طفل و26 امرأة و14 قتيل تحت التعذيب إضافة لمقتل أربع نشطاء إعلاميين.
رد مع اقتباس
