سمراءَ رقّي للعليلِ الباكي
وترفّقي بفتىً مناهُ رضاكِ
ما نامَ وجداً تجاسرَتْ عيناهُ
بينَ المروجِ فغازلتْ عيناكِ
أضناهُ وجدٌ دائمٌ وصبابةٌ
وتسهّدٌ وتوَثُّــبًٌ لخَطاكِ
أَتخادعيهِ وتُخْلِفِي ميعادَهُ
وتعذّبين مدلّهاً ... بهواكِ
وهو الذي باتَ اللّيالي باكياً
يرعى النّجومَ لعلّه يلقاكِ