/
طفله من وقت !!
ياغالية بأغسل صدى صدري بحضنـك وأحتويـك
وأتلبّسك وأروي وله صبري من إحساسك حنيـن !
عاث الهجير بروضة أفكاري وأنـا مالـي شريـك
في حبك إلا طفلـةٍ مـن وقـت عيّـت لا تحيـن !
مدّيت يدينـي خذينـي طفـل مـن شوقـه عليـك
كنّه نسى في جوف صدرك لعبةٍ لـه مـن سنيـن !
إيه إحضنينـي بأدخـل لعالـم خيالـك وأنتشيـك
وأحيَا بجوفك وأسكنك شاعر حزن ،، ماهو حزين !
بأصنع من أنفاسي قلم وأكتب على صفحـة يديـك
تعبت أعايش دوري الكومبرس .. أبي دور السجين !
تجين نصنع لي من ضلوعك سجـن منّـك وفيـك
وأُسجن بحكم الحب تأبيدة .. تجيـن أو ماتجيـن.؟!
يامنيتـي وقفـت عيونـي دون شوفـي تحتريـك
لاتقطعين إبها الرجا ماعـاد بـي صبـرٍ متيـن !
إبني بصيرة شوقنـا قصـرٍ مثـل قصـر المليـك
إبنـي وأبستعبـد حواشيّـه وأطـوّع مـن تبيـن !
لاصرت أنا الآمر علام الوقت بأمري مايجيـك.؟!
لاشك صار الناهي اللي لا قصر صبـري يبيـن !
يارب أنا عبدك ولد عبدك وجيـت إلـك أرتجيـك
تخلق من إيديني جناح إليا بـرد صـدري يعيـن :
روحي على التحليق فوق الجامعة لا جـا (بريـك)
لجل أبتسم وآقول هذي عمّـة الشعـر الثميـن !
وأنشد بعالِ الصـوت يامحبوبتـي جيـت أرتويـك
صبحٍ عصافيره توشوش لي : "سِعد عين الخدين" !
وآجيك سلم وحرب مـدري كيـف لكنـي بأجيـك
وأصنع من أشواقي عشان أستدرج كفوفك كميـن !
أبخطفـك دام إبتسامـة هالزمـان ال... تشتهيـك
وأغمّض عيون الشقا وأفتح على الأفـراح عيـن !
وأجمـع شتـات أفكـاري اللـي فرّقتهـا مُقلتيـك
وأدفن عيوني فـي يدينـك وأسألـك وتجاوبيـن :
ياريـح جدّانـي غيابـك كيـف يقـوى يبتديـك !
وأنا قطعت الدرب لك حافي ونبَـت الأرض تيـن !
كيف الحضور إليا أسرني في حضورك ينتهيـك !
وآشوفني وانا أتخثّر طيـن عنـد غيـاب طيـن !
تدرين بإنّي ماسألتـك غيـر مـن شوقـي عليـك
وأدري بأنّ لغيبتـك عـن خافقـي عـذرٍ سميـن !
لكـن لـزوم أعاتبـك وآحسسّـك بإنّـي أبـيـك
تتشعبيـن بداخلـي وأتنفسّـك فـي كـل حـيـن
زمن مفتوح !!
صدفتك في خيالي باب من خلفه / "زمن مفتـوح"
فتحته طارت أسـراب الحمـام وغنّـت عيونـي
توشحتك هـواً نسّانـي البـرد وكثيـر جـروح
وعشتك داخل أحلامٍ نمـت فـي أفسـح ركونـي
شربتك ياعيوني في عيونـي والضمـا مجـروح
نقشت إسمك على خـد السمـا وبداخـل جفونـي
لمحـت ألوانهـم بعيونهـم ممـا خذيـت تفـوح
وأنا من قبل أحبك كان يشبه لون...هـم : لونـي
معاكِ صرت أحس إن الهـوا ماتحتويـه شـروح
هـواكِ عالميـن مـن الغـرام وكلّـه : جنونـي
لقيتك ساكنه وسط السمـا بيـن المسـا والـروح
عطيتيني جناح وطرت لين أبعـدت عـن كونـي
وأنا كوني بـكوني طايـشٍ بيـن الألـم والنـوح
وشاعر عاشر أنـواع الدمـوع ونـاس يقرونـي
كذا يعني بقايا من ألـم ماتـت عطـش لـفـروح
وأماني شفتها حيـرة تساقـط : تجفـي غصونـي
وصبحٍ كل ماجيت أدِخلـه فـي مُبتـداي يـروح
وليل يمدّ لي كـاس السهـر وأصحـاب يجفونـي
ونورٍ منطفي ،، وأفكار موؤده ،، وبعض صروح :
تهاوت من على سفـح الشقـا وإهتـزتّ شْجونـي
كذا كنت أرتشف ضيق المدى في سكّتـي وآرووح
إلـآخر سكّة الدرب العمى وآطيييـح مـن هونـي
كذا كانت حياتي قبل لا آخـذ مـن عيونـك روح
كذا كنـت أشبـه الظلمـا كأنّـي عايـش بدونـي
ولكنّي لقيتك وإنحنـى وجـه الألـم مذبـووووح
وفزت وطارت أسراب الحمـام وغنّـت عيونـي
وضمّيتك هـواً نسّانـي البـرد وكثيـر جـروح
وعشتك داخل أحلامٍ نمـت فـي أفسـح ركونـي
ياحليل الهم وافي !!
- مدخل :
الليلة شفت إن التعب وردي
مدري ! ولكن صدق أنا شفته
والصدق .. شفت إنه عدد فردي
والكذب "ريحة عطرها" : عفته
.
.
ياصيفها : طيفك قتل بردي
والطيف لولا البرد .. ماخفته !
- مدخل خَفِي :
فاقدك لي ليلتين
أقصد إني فاقدٍ صَمتك وصَمتي
والحقيقة
خايف إني في الكلاااااااام آصير صْمتك!
وإنك إنتي عن تعبّدكي بذاك الليل صْمتي!
-1-
عقرب الساعة عشق ثنتين
وكنـّـا بالجلسة اثنين
يوم قرّب للثلاثة ..
صار بالجلسة معي يمكن ثلاثة !
ياحليل الهمّ .. وافي
مثل طيفك مانساني .. دايم ينوّر مكاني
ومايقاطعني أبد !
بس لا جيت أتكلّم .. قال :
"إسكت ياولد"
وأبتسم وأسكت لأنه صار لي بحساب عمّ !
ياحليل الهمّ !
-2-
بصراحة ..
حالتي صارت مُملّة
كل ماجيت أتكلّم قال : "بس"!
وأنا سااااكت
والسكوت : نصف برد .. وكُل موت !
قلت له ( لأنّي أخاف الموت ) :
"يآآخي حس .. خلني آخذ نفس
مابقى فيني كلامٍ تخنقه
مابقى فيني سِوا شهقة وليل !
ليل ودّي أعتقه !
... وووووووو بس !
يعني حس .. وخلني آخذ نفس "!
إلتفت يمّي وقال :
"بس .. إسكت ياولد"!
-3-
(مَـرّ هذا الحال مُـرّ)
طيفها جالس قبالي ..وأنا حالي ماهو (حالي) !
قلت أبسأل طيفها عنها وأقول :
"كيف حالي"!
يووووهـ أثر الحال مُـرّ
عيني تكتب بي قصيد .. وفمّي أضناهـ السهر !
والمشاعر .. ألم..شاعر .. يشتكي ضيم الفقر !
(مُـرّ هذا الحال مَـرّ)
-4-
كيف ألمحك ياطيفها .. كيف ألمحك .؟!
والمسافة : جرح .. وعيوني : كفيفة !
وحالتي .. على المحك !
كيف ألمحك .؟!
-5-
و
بيني وبين الجرح .. ثمّة مسافة !
وبيني وبيني : "آآهــ" أو "ياحسافة"
عيوني شبعانة ظنون .. والفكر طاااح بهون !
وأفكاري منشطره إلى شعبين :
"شعب قلب .. وشعب عين"
شعب ودّهـ يلتهم هالطيف .. ويتناسى الدين
وشعب ماودّهـ .. ولكنّه بدون إيدين !
-6-
ياليل .. قل : "ياعين
غضّي البصر .. ماني بناقص شر"
طاح الخصر .. والخد لي أشر
عيني تصر .. وقلبي مكشر
ياليل .. قل " ياعين
توبي عن أفكارك .. لا تبرحي دارك
لا تكسرين القلب .. بفعلة صغارك !"
وياليل .. قل : "ياعين"
ياليل .. همّي عيــن !
- مخرج :
النور نايم .. ياسلمى لا تصحينه
والحظ قايم .. فقط من شان يتوفّى !
- كذب خارج السرب :
صح أنا فاشل / غبي
لكنـّي "حيّ"!
على الأقل عندي طموح
وأفكار مُستقبل كبااار ...
أحيان أحس إني
طبيب
وأحيان أحس إني
حبيب
مراات أطير
بهالسماء
ومراات أطيّر
هالدماء
ومرات أحس إني عما
إذا شعرت بيأس
لكن إذا شفتك
أنسى زمانٍ نحس
وأحس بإحساسٍ ذكي
وأبادل أفكاري الحكي
وأسكنكِ في ليلي .. فرح
يرسم على بالي حياة
وووووملح مايوم .. انجرح
عجزت لا ألاقي "دواه"!
... "وقال : بس
يعني بس"!
محاوله !!
يامترفة :
بالله هاتي جروحي
..... خليني أسري.. وأشتعل بالمسا نار
لا صار ماجيتي ولاني بروحي
..... ليه احترق بالطيف.؟! والطيف غدار!
أمّا تجين بروح .. وتردّ روحي
........ ولاّ
............... بألملم مابقا بي من غبار
وأضم دمعي وآتشبثّ بنوحي
........ وأنحر زوايا ضيقتي وأقفل الدار
تعبت أشيّد مابقا من صروحي
........ وأرجع وألاقي مابنيته بك: إنهاااار!
تعبت أردد فاللقا : (لا تروحي) (لا تروحي) (لا تروحي) (لا تروحي)
........ وآشوف صدّك من بعد هاللقا جار!
يلعن أبو حرفٍ كبح بك جموحي!
... وشلون حرف النفي من مسمعك طاااار.؟!
ماني بـ غامض! بس فاقد وضوحي
........ قلبتها! لكنني مدري اش صار.؟!
مرّيت من عندك سوي ياجنوحي
...... وأقفيت أشوف السلم والمرجلة : بااااار
العار :
جاني منتعل لي فروحي
.............. والطيب :
..................... ضاع فـ ميلة الخصر بالطار
ذاب الشتا لحظة لفحته بـ فوحي
.............. والصيف! :
......................... جفّ ولابقا فيه سمّار
وأنا : تعبت
أرجوووك هاتي جروحي!
........ خليني أسري.. وأشتعل بالمسا : ناااار
بـ..شر ! ،، ورقة قديمة من العهد الجديد !!
نص نايم!
ونص ثاني ملتحي
وكون فاقده الوعي!
وإبريق شاي
غفـى بالذكريـات يـدور وجـوده
لقى نفسـه جسـد وأطرافـه بـلاده
تعـوّد مايعـد ويـعـود بـوعـوده
تجـوّد بـس ماجـادت بـه جيـاده
رما نفسه علـى سكـة شقـا نـوده
ونام مـن القهـر وذراعـه وسـادة
يجاوبنـي ولكـن مـا أسمـع ردوده
إلى مني سألتـه فيـه أحـد فـاده؟!
رأى فالحلـم والأحــلام مـعـدوده
بأنـه معلـنٍ لأفـراحـه جـهـاده
فرح وإستغفـل أحزانـه بـبـاروده
ولملـم بهجتـه وإستلـهـم عـنـاده
بدا يعـزف تقاسيـم الفـرح عـوده
وينشـد دمعـة الخاشـع بسـجـاده
يقـول إن السمـا زفرةتعـب نـوده
وزخات المطر دمعـة فـرح سـاده
يقول الشمس درهـم ضـاع بنقـوده
يقـول إن القمـر طلـة بهـا غـادة
يعيش بحلـم يتجـاوز بـه حـدوده
ويقتـل دمعـتـه ويقـيـد حــداده
يخاف إن لو قصر في يوم مجهـوده
يعـود لدربـه وتنطـق بـه أوتـاده
خنق طاغـي زمانـه وإبتـدا كـوده
وطق الأرض ظلـم وجـات منقـادة
تفرعـن وإستشـد بقوتـه عــوده
وحلـت لعنتـه فالكـون وزيــاده
أكل قلبه بعد ما ضـاق بـه جـوده
وأخذ يقدح بظهـر أصحابـه زنـاده
لعـن جـد الليالـي وأطلـق أسـوده
على أطفال المشاعـر ظلـم وسيـادة
طغى ويله على ليلـه ومـن سـوده
شرق صبحه كما روق الظبي ، عاده :
يجي بخيوط ضوء الشمـس ممـدوده
أو يشـيـر لتفـائـل دام جــلاده
على ظهر البيـاض يسـل جلمـوده
ويقتل مابقـى مـن فرحـة عبـاده
وساعة حس بـإن الكـون عنقـوده
صحى من حلمه وعينه علـى عـداده
نقص واحد من أصحابه من شهـوده
على ضيقاتـه اللـي هـدت بـلاده
تفاجأ.. إنصـدم.. إنهـارت سـدوده
بناها طاح .. طاح وطاحت أعيـاده
تمـزق دفتـره وإنصكـت عهـوده
و واعـد دمعتـه والليـل كالـعـادة
سجن نفسه بظله .. وإنكسـر عـوده
وراح وحلمـه الملعـون جــلاده !
ـ
الـ مُورق .. طلآل بجآد
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوءالمطر
