تعد بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة مخططاً استيطانياً لتنفيذ مشروع بناء تهويدي ضخم فوق مقبرة تاريخية إسلامية، في وقت اعتقلت سلطات الاحتلال سبعة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، كما قامت بأعمال تجريف قرب الشريط الحدودي شرقي خان يونس، ووضعت سواتر ترابية.
وتقوم بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة بإجراءات لتنفيذ مشروع بناء تهويدي ضخم فوق مقبرة إسلامية تاريخية، يعود تاريخها إلى الفترة المملوكية، وتعرف باسم «زيتون الملك» وهي جزء من مقبرة «مأمن الله»، التي أقيمت مشاريع استيطانية في جزء منها. وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية أمس، أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية القدس صادقت الأسبوع الماضي على مخطط بناء تهويدي كبير في المنطقة، التي تتواجد فيها حالياً المدرسة التجريبية في حديقة عامة يطلق عليها «حديقة الاستقلال» وسط القدس، وكانت تستخدم هذه المنطقة مقبرة إسلامية كبيرة واستخدمها المقدسيون المسلمون، خلال مئات السنين. ويشمل المخطط الإسرائيلي بناء 192 وحدة سكنية إضافة إلى فندق يحتوي على 480 غرفة ومركزاً تجارياً.
تجريف وسواتر
في قطاع غزة المحاصر، ذكرت تقارير أن قوات إسرائيلية على الشريط الحدودي شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع فتحت نيران رشاشاتها تجاه أراضي المزارعين ومنازلهم بوابل من النيران، ما أوقع أضراراً مادية في الممتلكات. وأكدت أن جرافات إسرائيلية قامت بأعمال تجريف قرب الشريط الحدودي شرقي خان يونس وتضع سواتر ترابية، إضافة إلى تحركات غير اعتيادية لآليات قرب السياج الفاصل في المنطقة.
اعتقال 7
في السياق، أفادت تقارير إخبارية بأن قوات إسرائيلية اعتقلت سبعة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المعتقلين أحيلوا إلى الجهات الأمنية للتحقيق معهم.
رد مع اقتباس
