مسقط-توووفه
يظهر جليا مدى تخبط اتحاد ألعاب القوى العماني، الذي يعيش فترة صراعات لا تنتهي، ألقت بظلالها على عمله إداريا وفنيا، وأكثر من تضرر جراء الظروف التي يعيشها، لاعبو المنتخبات الوطنية.
ولعل آخر الضحايا البطلة الشابة مزون العلوية الحاصلة على 13 ميدالية فضية وبرونزية في مختلف المسابقات التي شاركت بها على المستوى الآسيوي والعربي والخليجي، والتي تأهلت إلى الدور الثاني لسباق 100م عدو في أولمبياد ريو دي جانيرو الأخيرة 2016.
العلوية مرشحة للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، وحاصلة على منحة للتضامن الأولمبي مع 3 رياضيين آخرين، لكن كل المؤشرات تشير إلى أنها لن تتواجد في طوكيو.
اليوم ومن خلال حسابها في تويتر، أطلقت البطلة العمانية مزون العلوية تغريدة تشكو فيها من الوضع الذي تعيشه جراء الإهمال، وركزت في تغريدتها على فقدانها لمدربتها البلغارية جوزيل، التي ألهمتها في تحقيق الإنجازات التي حققتها اللاعبة كسجل فردي او للسلطنة.
حيث كتبت:”اشتقت لها واشتقت لأيامها واشتقت لتدريبها،اشتقت لنصائحها لنا وفرحتها بتحقيق ميدالية أو رقم، مدربة بطلة جعلتني بطلة ولولا المدربة جوزيل لما وصلت لأي مكان”.
واختتمت:”بس قبل وين والحين وين ، الله يعيني بس”.
بهذه الكلمات المحزنة تختتم اللاعبة تغريدتها مرفوقة بصورة قلب مكسور، دليل على ما تعانيه من إهمال .
علما بأن اللاعبة لم تنتظم في التدريبات لأنها لاتجد ارتياحها في التدريب مع مدربة غير متخصصة، نصبها الاتحاد للإشراف على اللاعبة، فالمدربة مجرد معلمة تربية رياضية.
يذكر أن اتحاد ألعاب القوى استغنى عن المدربة البلغارية دون أسباب رغم أنها كانت بطلة لأوروبا وقدمت مجموعة من اللاعبات الشابات لألعاب القوى بالسلطنة.
رد مع اقتباس
كل واحد معه همه على قده 
