أنتي إشراقة الشمس في قلبي صباحا والمكان الفسيح والنسيم البارد ليلا؛ صباحي من دونك يا أمي على وجه خريف, صباح ضيق يشبه العيش في قنينه؛ ولكن ما زلتي ترتبطي بروحي بدعواتك النقية التي تملؤني سكينة وارتياحا. كنتي تخبئيني يا أمي بلحاف من نور, لتحفظيني من الأعداء ومن تداعيات الحياة, كي أكون قويا أمام دروس الحياة, لتبعثي لي السلام بعيدا عن حماقات البشر وها أنا أكبر يا أمي بذات النور الذي كان يحميني من كل هؤلاء, ما زلت أنحشر في أحضانك كلما رأيتك تبتسمين, أندس تحت عباءتك مثل وطن يحضن قاطنيه.