مدخل..
في منتصف ازمة الاوجاع المصاحبه لتنهيدات لطالما لازمت ضلوع ارادت التمسك بالبقاء فخارت قواها
واعلنت الرحيل..
.
.
.
وعلقت على غصن الفاجعات وصيتها...حيث دونت بها تمتمات لربما تكون غير مفهومه...ولكنها تنص على ان الاشتياق جاوز مداه....والروح غارقه في وجعها حد الألم..
قال لها..يوما ما سنكون كالوطن انتماء لاتفارقه الارواح الا وهي متشبعه امانا واعتزاز..فنظرت إلى الشمس وسقطت سهوا دمعة حائره بين طياتها خوف سكن الاعماق وحيره تراودها بين فينة وأخرى
ايمكن للغرام ان تتم فصوله وتنسج حكايه من وحي المشاعر الجامحه؟؟
ام هو خيال جاوز في مداه حد الابصار حتى اقتبست منه حقائق غير متناسقه الاسوار....؟
سكتت لبرهة ثم اردفت...اينبغي لنا ان نعلن بأنا مستعدون لغدر الايام وبان الضلوع على اتم الاستعداد للتصدي لخذلان الحظوظ..
وهل الحكايه لابد ان تمزق صفحاتها..والحبر يجف قبل ان يدون...؟!
.
.
زوبعة من المشاعر تعتري النفس واستفهمات لاجواب يذكر لهالتسكين ثورتها
سوى عشق لبس حلة جديدة فمزقت بعنوة وصارت التنهيدات عاريه...قوتها الدموع.. ومسكنها جسد فارق الحياه ولازال يشهق إلى الان..
او تعلم؟
بأني في لقاءات لاتنقطع مع اطيافك ..أنظر بغتة فأرى صورتك مرتسمه في شفق الخفايا
تحدثني كل ليلة فيسدل الستار عن فصول حكايه لم تروى بعد
ولااعتقد بأن الحالمين سيشهدون رونقا كرونقها...
همسات عذبه تبعث في روحا كابدت النوى ذرات من أمل ...ولو كان على سبيل المواساه وهدهدت الثوره المستوطنه في ايسر الجسد هناك حيث يركن قلبا قيد بأساور طليت بحزن تنوعت آهاته...
.
.
وعند مطلع الامنيات لنا جنون اخر حيث نجدد عهودنا الخالده نسطرها بحبر من يقين بأنا سنكون على حبل الوصل باقين وللوفاء مهرعين....
تنحني الورود وتصطف الفراشات كالجواهر مشكلة طوق يزين معصمينا بعنفوان الغرام الجامح...وبسلام الحنايا النائمه على لحن الجروح لتواسيها...ولو كان زيفا...
فكل النداءات انت..وموقعها من الاعراب لامحل له..سوى تنهيدات جرفها الحنين فقبعت متوسله عطفا من وصل..ولقيا معها يندمل الجرح..
فالحروف شاحبه ..توسطها سهم فعلقت المعاني بزاوية تلونت السواد..وملامحك لاتزال ترسم معالمي فأهش بها عثرات واقعا إكتظ بخفقات داميه...
.
.
.
ناي حزين هاجر على جناح الإغتراب
نبذته الألحان..والوتر فاتحا كلتا كفيه لعل النصب يقع عليه يوما ما،،،،
سافرا معنا إبتسامه زاخره بعطايا الرب...عنفوان ينم عن احاسيس فاقت خد الغيم بجبروتها....وردية الملامح...عميمة الارتشافات كالمطر تنهمر على روحيهما فترتوي حد اللذه....
سطرا يتلوه سطرا فعمقا يخلد..أسطورة هي تفاصيل الواقعه...نظرة كانت مختلسه من بين أنياب واقع مرير...فإنتصبت بزاويه مستقيمه معها تعلل الفؤاد...فغدى أسير غدر مستلذ
وخفقة بطرب جلجلت معها أرجاء الوادي فهذيت معها النوارس وفرشت الارض حرائر..همساتهم يسترقها القمر كل ليلة...وأنفاس متعطشه ...تشهق شوقا ...فتمخر عباب القلب...جنونا...وإنتفاضه لايهديها سوى حضن تستكين معه الشهقات...
فلتعلم بأن نسمات الهواء البارده أقبلت لتحيطهم آمنا وسلاما...
كفان تلاحما والوريد شهد على ذلك...فدون بدم نزف طوعا...ماضون وللحلم التائه سنستدل وينبثق العطر من حجر أصم...رغم.الأسوار الرماديه...والنوائب المترقبه...
يوما ما....ربما..يوما ما...ستتلاحم الارواح..
لنضع الحرف في موضع لاتقع عليه دائرة العتب
.
.
.
مخرج..
حروفا ثمانية وعشرين واستنجدت مزيدا لعلها تحيط علما بروح بكت فأنهكها الحنين
.
.
.
"همسه"
سبق وطرحتها بمنتدي اخر بمعرف اخر"