مصر.. حملة ضد الزند بعد تصريحات اعتبرت "تطاولا" على الرسول الكريم

[ابا مازن]

A+ A A-
انسخ الرابط

4810


تتفاعل الحملة ضد وزير العدل المصري أحمد الزند على خلفية تصريحات أطلقها في برنامج تلفزيوني واعتبرت "تطاولا" على الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وهو ما نفاه الوزير.

وتفجرت موجة من الانتقادات الحادة ضد الزند بعد أن قال في برنامج تلفزيوني "سأحبس أي مخطئ بحق الدولة، إذا لم يكن هؤلاء مكانهم في السجون، فأين سيكون مكانهم، سأسجن أي أحد حتى لو كان النبي عليه الصلاة والسلام"، لكنه تدارك على الفور قائلا "استغفر الله العظيم.. سأسجن المخطئ أيا كانت صفته".

يذكر أن علاقة الزند بجماعة الإخوان المسلمين تتسم بالعداء الشديد، حيث قاد حملة كبيرة ضد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي على خلفية تدخل الأخير في القضاء، وهدد الزند الذي كان أنذاك رئيسا لنادي القضاة بعزل مرسي قضائيا.

وقال الزند في تصريحات لاحقة إن ما قاله "زلة لسان، وقد استغفرت الله على الفور".

ودفعت تصريحات الزند المحامي المصري نبيه الوحش، للإعلان عن تقديم دعوى لعزله من منصبه.

وقال الوحش، في تصريحات صحفية،: "تصريحات الزند المستفزة تعددت، ومنها التهديد بقتل 10 آلاف من الإخوان المسلمين، بالإضافة لتصريحه الأخير الذى تناول فيها الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو ما يستوجب عزله فورا".

وانتشر عدد من "الهاشتاجات" على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بإقالة الزند.

المصدر: https://arabic.rt.com/news/814609-%D...1%D9%8A%D9%85/

[أبا سالم]

ماذا لو قال سأسجن أي أحد حتى لو كان السيسي

[احساس روح]

لا حول ولا قوة الا بالله
الانبياء معصومون ما كان يفترض يقول هذا

[أبا سالم]

لا حول ولا قوة الا بالله
الانبياء معصومون ما كان يفترض يقول هذا

في زمن الامعقول توقعي اكثر من هكذا أحداث .

[صدى صوت]

هو بالتأكيد لا يقصد ذلك ولكن ربما ليقول ان اي شخص مخطئ لا بد ان يعاقب من كان يكون .

[احمر ابيض اخضر]

في مصر اصبح الكيل بمكيالين من السلطه و المعارضه
ربما كلام الزند كلام دارج في مصر و هناك ما هو اعظم

وقضية عكاشة و لقاءه بالسفير الصهيوني في حين احمد زويل زار الكيان و لايزال يعتبر رمز لمصر

[ابا مازن]

في مصر اصبح الكيل بمكيالين من السلطه و المعارضه
ربما كلام الزند كلام دارج في مصر و هناك ما هو اعظم

وقضية عكاشة و لقاءه بالسفير الصهيوني في حين احمد زويل زار الكيان و لايزال يعتبر رمز لمصر

تصفية حسابات و اصطياد من يمكن صيده

[سارة الوهيبي]

هذا وهو وزير العدل ربما فعلا زلة لكن بشكل عام ماذا نرتجي من حكومة كحكومة السيسي نجومها الهام شاهين وتوفيق عكاشة!!

[صدى صوت]

قدم وزير العدل المصري، أحمد الزند، اعتذارا عن زلة لسانه في برنامج تلفزيوني اعتبرت تطاولا على الرسول محمد (ص)، حين قال "يمكن أن يحبس النبي محمد إذا خالف القانون".

وأثار المساس الذي بدا غير مقصود بالنبي محمد (ص) موجة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي رغم أن الزند أضاف مستدركا "استغفر الله العظيم".

وكان الزند يتحدث في برنامج (نظرة) الحواري، على قناة صدى البلد التلفزيونية، مساء يوم الجمعة 11 مارس/آذار، عندما قال ردا على سؤال عن استعداده لحبس صحفيين خالفوا القانون:" إن شاالله يكون (حتى إن كان) النبي عليه الصلاة والسلام. استغفر الله العظيم يا رب". واعتذر الزند بعد موجة الغضب ضده.

وقال، في تصريحات تلفزيونية:" استغفرت أمس. والنهاردة باختم هذه المداخلة بأني أستغفر الله العظيم، مرات ومرات ومرات. ويا سيدي يا رسول الله، جئتك معتذرا."
وأضاف:" أعرف أن اعتذاري مقبول لأنك قد قبلت اعتذار الكفار... ولست منهم".
ومضى يقول إنه لا يستبعد أن يكون صحفيون مناوئون له وراء ما قال إنها "مسألة تم تضخيمها لأغراض سياسية".
بدوره، عبر الأزهر عن انزعاجه، الأحد 13 مارس/اذار، من زلة لسان الزند. وقال في بيان على موقعه الالكتروني إنه يهيب "بكل من يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام أن يحذر من التعريض بمقام النبوة الكريم... صونا (له)... من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة".

وأضاف "المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وباحترامه وإجلاله. وهذا الحب يعصمه من الزلل في جنابه الكريم -صلى الله عليه وسلم. "على هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع."

وعين الزند وزيرا للعدل ضمن تعديل وزاري، في مايو/أيار العام الماضي، بعدما ترك سلفه محفوظ صابر المنصب وسط موجة غضب ضده لقوله في مقابلة تلفزيونية إن ابن جامع القمامة لا يصلح أن يكون قاضيا.

وفي عدة مناسبات، أدلى الزند بتصريحات أثارت جدلا قال في أحدثها إنه يريد سن قانون يعاقب والديّ الإرهابي على أنهما لم يحسنا تربيته فصار إرهابيا.

وعبر حسابه على تويتر، طالب المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية الإسلامي التوجه، عبد المنعم أبو الفتوح، بعزل الزند ومحاكمته. كما طالب مستخدمون آخرون بذلك أيضا.

[صدى صوت]

وزير العدل المصري يقدم استقالته :

تقدم وزير العدل المصري المستشار أحمد الزند باستقالته- منذ قليل- استجابة لضغوط شعبية ورسمية، بعد اتهامه بالتطاول على مقام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في أحد اللقاءات التلفزيونية.
وكشفت مصادر مطلعة من داخل مجلس الوزراء المصري، عن أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، طالب المستشار أحمد الزند، بتقديم استقالته من الحكومة.
وأضافت المصادر، بحسب موقع “برلماني”، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء طالب “الزند” بتقديم استقالته على خلفية تصريحاته الأخيرة حول سجن الصحفيين والمنتقدين له وتجاوزه في الحديث بشكل مثير للمشاعر الدينية، وهي التصريحات التي أثارت جدلًا واسعًا وموجة من الغضب الشعبي.
كان المستشار أحمد الزند قد قال في تصريحات صحفية قبل يومين: إنه سيأخذ موقفًا ضد كل من ينتقده وسيزج به في السجن، وحينما سأله الإعلامي حمدي رزق- مقدم البرنامج- عن شمول هذا الأمر للصحفيين، قال “الزند”: “وأحبس النبي نفسه”، وهو ما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دشّنوا “هاشتاجًا” تحت اسم ” أقيلوا_الزند_إلا_رسول_الله “، والذي تصدر مؤشرات موقع التدوينات القصيرة تويتر ضمن الأكثر تداولًا، بينما أصدر الأزهر بيانًا انتقد فيه تصريحات وزير العدل.