مدخـــــــل :
عند كل مساء
حاولت أن أسافرعن طيفك
وأختلي بذاتي بعيدة عن ذكرياتي
لأجدك مع كل حرف منك تسقطني بين يديك
الليل يعلمنا كيف نبعد الحزن أمام الورق
ونكشف معالم الهوى لنمارس البوح بجنون
هل هي أمنية جديدة أم حلما يعيد زمان مضى
ما بال الليل يطول ويطول فبدونك تزداد عتمة انتظاري
لما لا تأتي لتلتقط شظايا حنيني فهي تحترق بك وتنطفي بك..
سيدي أتعلم إني ما زلت بانتظارك لتأخذني من صباحات معتمة إلى إشراقة أحلامك
لقد بات الانتظار يطرق باب الحنين منذ غيابك
والحزن كطائر ينقر نافذة روحي
فأصبح للشوق صوت يعصف بي
فمتى يحين لقائي بك
هذا المساء يستكين في القلب حزن لا يهدأ يجعل منه كطائر يتألم
أشعر بالشلل يتسلل لأطرافي اهو الخدر لطول جلوسي ومحاولاتي على رصيف انتظارك
واكتشفت أنى قضيت العمر
أبحر ببوصلة لا تعرف إلا أتجاهاً واحداً
يشير إلى شطآنك
أتذكر سيدي
ذات مرة عندما التقيتك أخذت استمع إليك بعمق
أراقب تفاصيل شفاهك بعمق
أردد بداخلي كلماتك العذبة
أخشى أن أفقد شيئا منها أو أنسى بعض مفرداتها
كنت أخشى أن أغمض عيني فتفر مني ابتسامتك
أو تغافلني كلماتك
ولكن عندما أعود لوحدتي و يقتلني الحنين إليك أتقمصك واناجيك
امرأة هي أنا كيف لها أن تزهد بك؟؟
ومازلت على كف الانتظار
لا.. بل كف الاحتضار
ودموع أحرقت الانفاس
وصبح يتنفس دونك لا يعني لي شيئا ولو كان!!
سيـــــــــــــــــــدي:
اقترب من أحداق هذا الليل
لتقرأ في عينيه أي بحور الشوق والحنين تختبئ لك
وأي بحر ثائر متلاطم بأمواجه يأخذني إليك !
__________________________________
مخــــــــــرج:
مازلت ..
أرسم على أنفاسك حلمي
وأطرز نبضي بالشوق إليك .
فأنت من تجيد العزف على نبضات قلبي ...
فكم اشتقتك ..
________________________
نبض الاسطورة