بسم الله الرحمن الرحيم
طاب صباحكم بكل خير و بركة
التدخين بالأمس كان حصريا للرجال و اليوم أصبح طبيعيا للنساء و لا نعلم ما يضمره غدا
بالأمس كان التدخين في الأماكن السرية البعيدة عن الأعين و اليوم أصبح منتشرا في الأماكن العامة..
أصبحت النساء تجاري عالم الرجال و أصبح لديها شغف الترفيه عن النفس بأسلوب رجالي ..
فهل أصبح الجلوس في مقاهي الشيشة نوع من البرستيج و يعبر عن التطور؟؟!
في البداية سأسرد لكم موقف تقول بطلتنا أنها لجأت لممارسة الشيشة لإثبات الذات أمام صاحباتها و تعتبر
هالشي حرية و قرار شخصي و أجبرنها على ممارستها في أحد مقاهي الشيشة تقول اعتدت ان أذهب إلى ذلك المقهى
وآخذ راحتي فهي ترفيه عن النفس و كنت متيقنة بأني لا أعرف احدا إلى أن جاء ذلك اليوم حيث انصدمت بوجود جار لنا وقف صامدا يطالعني و انا أمسك بالأرجيلة و أرتشف دخانها ذهبت إليه أطلب منه ان يستر علي و يخفي موضوعي ولا يخبر أحدا أعطاني الأمان اضطررت بعدها إلى تغيير المكان و اللجوء لمقهى آخر يقدم الشيشة ف رائحة المعسل لا أستغني عنها ..
هذه أحد مواقف بطلتنا و هناك العديد من مواقف بنات بلادنا ...
(( اليوم دخان و غدا سرطان و كفى بالمرء واعظا لنفسه ))
- لو كنت أنت مكان الشخص هل ستقوم بإيصال الخبرلأهل الفتاة ؟
- يا ترى ما سر لجوء الفتاة لممارسة الشيشة ؟
- يقال أن الشاب يدخن بدافع إثبات الرجولة فهل حال الفتيات هو لإثبات رقي الانوثة ؟
- هل ارتبط مفهوم الإنفتاح والحرية بإلقاء النفس إلى التهلكة ؟
بانتظار بصمة أناملكم الألماسية