لا زال هناك خير في قلوب الناس .
عرفت معاناة الفتاة التي بلغت سن الأربعين ولم تتزوج ، فانا بلغت سن 45 وتزوجت ولم انجب ابناء ، هناك فتاة بلغت سن الثلاثين وزنت لأنها لم تجد زوجا وهناك ايضا من تمارس العادة السريه والرجل ايضا يعاني من تأخر الزواج .
لا توجد قلوب طيبه تجمع قلبين بالحلال ، افهم من ذلك ان لا احد غيري يمكن ان يعمل كخطابة ، إن لم افعلها انا فمن سيفعلها ؟ غالبا لا أحد .
صرحت بهذا العمل الخيري ونشرت اعلانا في صفحاتي على مواقع التواصل الإجتماعي بأني اعمل كخطابه والفتاة التي تبحث عن زوج او الشاب الذي يبحث عن زوجه تأتي إلي . وهكذا استطعت جمع عدد لا بأس به من الفتيات في قائمتي وبالنسبه للشباب فعرفت المدخن المقصر في صلاته فنصحته : إن اردت ان ابحث لك عن من تناسبك حافظ على صلواتك واترك التدخين ، فأربي من يحتاج الى تربيه واوجه من يحتاج الى توجيه كلنا لدينا عيوب فالبعض عيوبه مخفيه وبعظهم مشهورين بعيوبها فما ذنبهم إن لم يجدوا من يزوجهم ، ربما لم يجدوا من ينصحهم ويوجههم .
الفكره العميقه التي اريد ايصالها من كلامي اعلاه انه يوجد خير في الناس ان عرفنا مقدار معاناة من حولنا فالدنيا لا تزال بخير بوجود من يشعر بك ويفهمك ، بوجود الأخيار وفاعلي الخير .
بقلمي : أحمد الغيثي
ملاحظة : انا لا اعمل خطابا وما قرأته اعلاه مجرد فكره .