18 / 11 من كل عام ..
ترقبته بحبٍ ونبضي يزيد أعلاه ..
يطل متلألا بعزته
كالبدر في سماء اقرانه
قلت يا وطني
الروح تستنشق من أنفاسكِ الهواء ..
فحبك في قلبي نور وفي روحي ألحان
أتيتَ بأحشائي بأمر من الرحمن
اتلو عليك انتمائي ..
فيا وطني "عُمان"
سأظل أعزف تحت شرفتك حتى تتقطع أوتاري
وأكتب لكَ أشعاري
فحبك قد أوغل في صدري وكياني ..
وسامحيني ان قصرت فيك ِ
فاعمقي تلملم اعتذاراتي ..
والروح تأبى الاّ ان تضمك..
هكذا يستوطنُ العمر لكِ
بشوق لا يشيخْ ..
/
همسة ليوم المرأة
من نطق
تتكسر معه كل الصعوبات ..
إنها حكاية عروقها توغلت على ضفاف ارضي
وفعلها يفرز رائحة تسكن النفس
تلك المرأة البارعة الجدائل
إنها زهرة من بساط الياسمين
ومن ربوع حدائق الكون الشفافة
إنها سر من أسرار الابداع
ولأنها تصافح ملامح البناء
ذات فعل يحيل المُستحيل للمُمكن
أشعر بالفخر يطلق لسان حالنا
الذي يتحدث بكن..
عن بيضاوية القدر الذي يحل
ورغم ازدحآم الخوف
اجدك يا امراة بلادي
محكومة بالامل
تعلن فصول وتحدي بل حدود
ممتلئه بضجيج انفاس
كنغم روح فوق وتر الافتخار .. والانجاز
والأماني تنجز في مشهد التفاءل
تغتال كل ماتبقى من صعاب
لتكون هي الأجدر
محظوظة هي بقائدنا
/
اسقط بين سنيين انجازاتك
في اناء حروف بسيطة سطرت لك
"انا لا اخشى ان تصوم اللغة على ابواب الكلام
فالحروفَ فرحة وعطشى لك يا عُمان
فشعور الارتواء بك يسكنني .."
فما اجمل الحب والانتماء بك يا عُمان
فكل شئ بين عروقي
ودمي
سريان الروح
في قلب قلبي
امنحك واواهبك فكري
فأبتهل بدعوات أرسلها في ظهر الغيب
لتنير وليحفظك
رب العباد ..
بلاد سلاما وأمان ..
/
قد جاملني القدر اليوم لأكون هنا وأسطر لكم أمنياتي القلبية..
فقلمي لا يعترف بمواعيد ومواسم للبوح
ولكن المزيون عشق ترابك يا عُمان
واعترف بمهنة الانانية لك
لأنني رجل حروفه بسيطة ومتواضعة
ولكن لا اجهل الغزل بكِ
اذن فلنلبس ثوب الاجتهاد والبناء
ولنقل بكل اعتزاز " نحن ابناء عُمان"