لي أنا
حيث أحببت أن اتفرد ببوحي
بحروفي
بعالمي الخاص
لي أنا فقط
حيث اخبئ حروفي
لي أنا عالم لا يشوبه اثنان
أو قلمان
عالمي الذي يأبي أن يقسم قسمان
انا فقط
تًجليآتـ إمرأة
أحبت الحرف
بل عشقته
حتى جن بها
وجنت به
أردت أن أكون هنا
هنا فقط
مع نسيم الحرف
مع صبابته
بجنوني
بحنيني
بذكرياتي
بما تبقى وما ابقيت
وبما حبست والقيت
اتفرد بوحدتي
بها عشقت عالم الحرف
وسامرت
وسافرت به بين ربوع أحلامي
أحيانا كثيرة جدا يبكيني عالم الوحده الذي يغتالني مع صهيل حروفي،،
حين انمقها تأبى المكوث
في مكنونها طفل آغر
مضى في طريق آخر
نكث المبيت
وبين صبابه وجده،، وعد
وطوق اتقد،،
اشعله اللهيب
لم يبقى لي إلا أن الملم حروفي التي انتظرتك بشوق،،
ارهقها الانتظار..
ثم ارهقتها انت بعدم اكتراثك،،
لم يبقى لي سوى ممحاتي،،
امحو عثره حرف أكثر من البوح،،
امحو حنين،،
وامحو بعض من امنياتي المرقعه،،
لم يبقى لي بين أحضانك سوى غربه وطن..
أود بين احضانها البكاء..
كان يوما جميلا بالنسبه لي..
من أجله قررت أن ارتدى أجمل ماعندي،،
ان اكون اميرته هذا المساء،،
ان أبهر عينيه بجمالي،،
وأن أظهر مفاتني،،
لاغويه بجنون،،
وحينما سمعت قرب خطواته،،
زاد خفقان قلبي،،
كم هو قريب،، ماذا عساه أن يقول
حين يراني،،
ما عساه أن يفعل،،
دخل
ارتميت بين احضانه..
وقبلته..
حينها أخذ جهاز الاي باد..
وخرج..
وترك خلفه قلب يأن بالجراح..
وأنا..
الست هي ذا اميرتك الحسناء،،
أولا تكترث قليلا،،
وحين عاد جلس بالقرب مني،،