~ | شٖعرآء مِنّ سلطنة عُمآن ♪| *!

[الشيخه الفلانيه]

مسآكمٰ | صبآحكمٰ شعر بنكههّ عُمآنيه ،

شفت آلفكره فيّ أحد المنتديآت و حبيت أطرحها هنآ ،
و هي عبآره عن موضوع لَـ الشعر و الشعراء في سلطنه عمآن ؛
سوف أطرح اسم الشاعر و نبذه عنه و مجموعه لقصآئده '

و للي حآب يسآعدنيه مَ يخالف : ,

[الشيخه الفلانيه]

عبّدٰ آلعزيز آلعميريٰ ؛

و شاعر ٌ تشكل من سالفه حزن ، امتدادا ً إلى ذاكرة من الرفوف الحزينه ..
تجده يغمس روحه في الوجع لينزف ذلك النزف المختلف تماما ً .
هو شاعرٌ يأبى الشعر إلا ان يعترف بشاعريته.. ففي فترة قياسية جدا ً أصبح له مكانته الخاصه شعريا ً ..
وكأن ساحه الشعر العماني كانت تنتظر إبنها البار بها لتلقي بكامل همومها على كاهله.
حصل الشاعر*عبدالعزيز*على المركز الثاني في الملتقى الادبي الخامس عشر
للشباب / البريمي 2009 عن نص*شنطه رحيل*.*

/*

إذا كان السَّفَر عذْرَه فــَ عذْري للغياب رْجوع
يسافر بسَّ لا ينْسَى جروحه ساكنه فيني


\


تعالي دثري هذي الضلوع وقلبي الخواف
انا محتاج بعض انسان يرسم داخلي بسمة


/

تدري باكر
صوتك الدافي يسافر
وابقى وحدي
لارحيل ولاتذاكر
عاندي روح السفَر لاتتْركيني
....................لو رحَلْتي ينْقضِي عمري حسافه
وين ما رحْتِي امانَه تأخذيني
......................كان ما فيها تعَبْ ولا كلافه
ياجروحي
ملِّني صبري وسافر
وانتهت آخر قصيده
كانت حروفي تموت
وكانت السكه طويله
تحتضر فيها الجروح
ليتها عندي تموت

/



يَامراجيح الطٌّفولَهْ
ما سَألتِي الْغيمْ
عَنْ فَصْلِ الْجفَافْ؟؟
وْلاسأَلْتِي الصٌّبْح
عَنْ طَعْم النَّفاَفْ؟؟
وْلاسأَلْتِي
عَنْ صغِيرٍكَانْ يَشْدٌوا للْعلَمْ
حَافَظ ْنَشِيد يْرتلَه
مَجْنون يَعْبَث ْيَرْمي السِّدرَة بْحجَرْ
ويْخاف فزَّاعة ذرَة
ذكريات وْذكْريَاتْ
وْطَفْل مَا ملَّ الشَّتات

:



صار عمرك
خمسه وعشرين عام
لك شعَلت الدار ذكرى
وانتي وينك
مافرَح بعدك ( أغسطس)
كنت احاول بس اجيبك
في زوايا البيت صورة
لجل احس انك معاي
/
آه يالعيد الحزين
من يَطَفَّي شمعها المسكين
يامساء
ميعادها البيت القديم
يامساء
ميلادها الحلم اليتيم
والعتيم ؟؟
العتيم اللي خذل عيدي معاها
نفسه اللي يحتضن شمعة هواها
في رفوف الذاكرة

اوراق ماملَّت تصيح
وصورةٍ ترفض تطيح
آه يالعيد الجريح
اعتذر للشمع عنك
بطْفي الليله السنين
وبحتفل
وحدي حزين


/

منديل غربة وللمسا ظل قنديل
......................لو جف دمع العين من يبكي النور
نجمع زهور الشمس للبرد إكليل
...................... ويظل كوخ العمر ميراث مهجور

/


يابلادي
لو غدى في قلب شاعر
همَّ وابيات وجواهر
مانبت في حقلك المجروح عشب
ولاحرث في صبحك المهدور حب
كل شيءٍ في عيون الحزن ذنب
يابلادي
لي جراحك
لي رياحك
والخريف اللي حرث اوراق شعري
طاح يبكي في سطور العمر بدري
لي شتا جوعك وصيفك
ولك ربيع العمر كله

/

جلاد وجه الفقر ماعلَّم البوح
علَّم بيوت الطين عن قمْح كذاب
.
إلقط خلال النخل يا كف مسموح
صارت ضواحي الحيِّ للْفقْر أصْحاب

/

وقفْ نبْضي وانا اشوف القحَطْ يبني بأرْضكْ ســور
لــك الله يــا زمَــان الْـفـقْـر وَشْ بـقِّـيـت بـاوْراقــي
.
نزفْتـكْ يا بلـدْ رغْـم الـظـلام الْـلـي حـرَث هالـنـورْ
وجيتـك مـنْ شتـات الْعمْـر تسْـنـدْ خطْـوتـي سـاقـي
.
ضجيج اليأس فِـي ضلْـع السنيـن الْمنْكسـرْ مغْـدورْ
يرَفْـرفْ فـي زوايــا البَـيـْت يَبْـكِـي لَحْـظـة فْـراقـي
.
صبـاح الدمْع يابهْـلاء ولـوْ كـلِّ الاراضـي بـُـورْ
تعيش تْرتِّـلـكْ كـــلِّ الـضُّـلـوع بْـداخــل اعْـمـاقِـي

/

ماقلْت لكْ
لا تكْتبي غيْرِيْ أحَدْ
ماقلْت لكْ
لاتعْشقى غيري أحَدْ
حتَّى وَلوْ
جار الزمَنْ
أو صارت ضْلوعي فْكفَنْ
ماقلْت لك ماقلت لك
لَوْ مَابقَى غيرِي حزِنْ
لو مَابقَىْ عندِي حضِنْ
بحظن الذَّكرَى
واغنْي لكْ حزِنْ

/

حزمْت البارحه شنَّطة سنيني مسْلخ الذَّكْرى
نويت ازْهق ذبول الْماضي المكسور بافْكــــاري
.
وطن /أهلي/ وانا امشي عليك الفاتحه تقرا
هربْت مْن السياط إلى السياط وْهذي اقْداري


:

للغياب و للسنين
مافطرت إلا غيابك
وما شربت إلا غيابك
والحنين
الحنين اللي طرق هالباب يبكي
جاي يشحت من بقايانا ويشكي
وانتي وينك
من يوصِّل شاعرك للنور
من بــيهدي للغياب / حضور
وانتي وينك
شاعرك مكسور حرفه
شاعرك مهدود حيله
وانتي وينك
يالجروح اللي خذت كل السنين
يالشعور اللي يعيش ولايموت
كم مضى من عام بعدك ؟
جاوبيني
واذكريني
اذكري لو حرف واحد
اذكري لو بيت واحد
قبل ما شاعرْك يرْحل
والسنين تْخون عمره


:

جياع وْخبزنَا صبْر السنيـن وْعظمنـا يـذرى
رميم العظم لو يذرى يـردِّ لتربتـك بـاري
.
إلى الشبَّاك يامشهـد بـلاد خْطوطهـا حمـرا
مـدامه شارعك زنزانةٍ تخنـق لـي أشعـاري
/


بارد الشاي
غربتي / منفاي
شقتي وقت العتيم
مرها حلمٍ قديم
صوَّت بْوجه الكراسي
هذي إنْتي
وين بابك
ما وصل في شرفة الشباك زاجل
ما مسكتي شنطتي / مكسور راحل
والسجايردخنت اعصاب شاعر
وانتي وينك
وين بابك
مالقيتك
وانا أصرخ
دام جرحي شارعك
يكفي تمرينه ألم


:


تعب مديت حلمي لجل اصافح في الدروب قلوب...
صحيت وفي يدي عود اليباس وطعنة صْحابي

:


ياطفولة شاعرك كم خانه الحلم الصغير
ــــــــــــــــــــــ وقام يعْبث في علب الوانه وْيرسم بيوت

مد َّحزنه في سماوات الورق يرثي المصير
ـــــــــــــــــــــ ترتجف يده وينزف ملَّ من حضن السكوت

ياكثر ما دمَّعت عينه من الحزن الحقير
ــــــــــــــــــــــ دار به كل الزمان وما رضى فقره يمــــوت


(
)
يقولوا سافرت باريس
إلى باريس
تذاكرها شهادة موت
وانا اصرخ
حناجرنا تخون الصوت
كبيرة صدمة الميعاد
خذيني طفلك المعتاد
حزمتي شنطة هْدومك
وانا المنفاي من يومك
تمنيتك !!!
خذيتيني قصيدة حب
طويتيها معا هدومك
اسولف للمسا عنك
واسافر
لي تذاكر حزن
تنام بْحزنها مسقط
تنام وفي شوارعها يموت احْساس
غريبه وين راحوا الناس ؟؟
:


هكذا كان القيصر ينزف .. ّ

[الشيخه الفلانيه]

اذا ما أردنا الحديث يوماً عن شعر ِ يحمل ُ بين طياتهِ عبق رائحة القهوه العمانيه /
يأتي ذكره فيفرض بجماله اللا متناهي أبداع حرفه في المقفى و نص التفعيله
ذلك الفن الذي يجيد شاعرنا التعامل معه بحرفنه مدهشة ..
له أسلوبه في توظيف المفردة لتخرج للمتلقي في قالب جميل يرتقي
بالمعنى إلى أعلى درجات الجمال
لـٓ / أحمد السعدي ؛

/



رجف سعف النخيل وما غرق سمعي بصوت الطار
.....................على صمتي / مشاوير القدم تحفر لي ترابي
أموت وخاطري حتف المسافه والدروب قفار
......................وأجي هذا الوطن قبلة جبيني وكل أصحابي*

تعلمتك كثر رسم الوجود بريشه الأقدار
..............كثر ذنبي مثل هذي العيون وتشعل أعصابي
كثر ما سافرت عني عيون وكسّرت أسوار
.............وجابت للمسا وهج الصباح يكـسّر أكوابي*



\


من الشباك . . عطر يفداك
رميته
وانكسر ... يفداااك* !


/



تذكرتك وانا المنسي
وجيتك كلي النسيان
أتمتم للضيا .. بابك
لــ .. بابك سالت الجدران*

/

أيه (زهرة)
كل دلة صبر طاحت
ينكسر فيها .. عمر
أسمعك لحظة فتات الصمت
وانتي تصرخي
يا أبويه
ويا أبويه
ما تعطرت المدينة..
والسكيك اللي يمر التمر عابس في يديها
ما لمحت (بزهرتك ) حزن المدينه
ولعنة الأضواء
يالكثير بداخلي
لا .. تأخّر طعنتك
يمتزج فيها جنون الملح
تصرخ للجبل
ما يمر البحر في هذا الفلج..
قول..
دمعتي يا بوي بكـّت قهوتك
وكل حبة تمر / تلفضني وجع
وانت تفرش ( سمتّــّـك )*

/

إيه احبك
تحني الشمس المسا ضحكة نهر
ويبتدي فصل الغرق
وما يصير الخوف نعمه*
/

لشالك ألف قصة .. برد
لشالك يالدفى .. منفى
سفر ، رمل ، وهجير ، وصد
جفن .. وعيون ما تغفى*


\



يا ذابلة
تحت المطر
يا ساكنه هذي الصور
أشجار تسألني عليك ؟
الطين بلل وجنتك
والشمس قامت .. وأنحنت*

/

لو قلت لك:
إني كثير أقص كتفي واشعله..
واني كثير احتاج له
لا طـّول الليل العتيم
برد .. وسما تمطر سهر
ميعادك الليله يطوف
ليل ِ عتيق وينتظر*
/


وأنت طيب
ما حرقت الا يديك وخاصمتك أطرافها
أكنس بضعفك حنينك .. وانسكب
فرق هذا الطيب
يالنابت سعال.. كح لين تموت
ما تشبع سعال\
دمع يرقا المئذنه
دمع يتساقط صلاة
شارع بلا وعي
وارجوحه صراخ

[الشيخه الفلانيه]

إذا كان هناك ما يمكن أن يقال عن الشاعر أحمد الشحي
فلن أجد أوفى مما قاله جمال الشقصي وحمد الخروصي عنه،
لذا سأترككم هنا مع هولاء العمالقة الثلاثه .
يقول جمال الشقصي:
::منذ زمن.. وهذا الرجل متورط بشمس الإنسانية، ومنذ زمن
أبعد وهو شاعر يتمرجح فوق ألواح الوجود، وينسلّ كـ عطارٍ قديمٍ بمقدوره اختراق الخراب
فوق رماد الطين، ليصلح ما فوق الطين وما كان تحته من خراب ..

لــ : احمد آلشحيٰ ؛



/


جيت ألِمّك يا كرامه لا يغرّر بك ضحى مـا لـه أمـان
جيت ألِمّك عن دروب اللامعين أصحابي.. نْجوم الضحى

إيه يا الشمعه الوحيده اللي بقت متعلّقـه فـي الشمعـدان
طاحت نجوم وسلالم عن وجوه البعض.. والبعض انتحىَ!

يا العجوز اللي يراودها الزمان الطاحـن بْشـورٍ جبـان
أشهد إن اللّي يبي يطحن عروقك في رغيفه.. ما استحى

يطحنك جور الزمان ويستريح.. ويطحنك ظلم الزمـان..
ويستريح.. ويطحنك غدر الزمان.. وينكسر سن الرحـى!

عشتي يا بخت القصيد البارد المعصور عن علبة دخـان
يا الذي لو طحتي إنتي طاحت أبعاده الثلاثه.. وانمحـى!!

\


ويبذل جهده العطّار فيما عـاث فيـه الدهـر
ولكن الخراب أكبر من انّـه يصلحـه عطـار

وفي نفس السؤال اللي تعوّدناه نكذب جهـر..
ماشي الحال؟.. والحال الذي يمشي بنا منهار!!

/

الوحْدَه أقْسَى من قُمَر مَحْرُوم مِن نِعْمَة ضِيَاه
أعْمَى .. يِفتََّش في جيُوب الشَمْس عن قِطعَة جَلِيد!
.
تِمُرَّه أسْرَاب الـسِحَاب .. ويـحْلـمَ بْطَعـم الـمِيَاه
يَسْرد الـرَغْبَة كِتَابـه .. وابْسَط آلامَه قِصـــيد
.
الــوحْدَة انْسَانٍ يِفَاضِل بـــين مُوتَه أو عَيَاه !
مِن كِثِر مِحــتَاج كِلْمَه .. طَبْطَبَه .. تَمْسِيـــدَة إيـد
.
يِنَامْ لأجْل أنَّه يِعِيـــــش أحْلامَه ال عَاشَتْ ويَاه
ويْعِيـــش لاجْل انَّه يَنَام ويِحْلَم بْعُمــرٍ جِديــد
.
وْيـصِبـر فَضْفَاض ومُخَاتِل وَقْتَهَا مَعنَى الحَيَاه
مِثْل الــسِريـر الـمُزدوج .. يِنَام بَه شَخْصٍ وَحِيـد



/


قِّفِي .. صِرنَا عَلى وَجْه الطلُـوع
آخِر المِشْـوَار .. قَـرًّبْ يِبْتِـدي
.
مَالِي بَعْد الخَطْوَه الأولَى رجُوع ..
واللقَا .. فِي رَحْمِة الحَّظ الرِدي ..
.
فِي يِدِي وَردَه .. وبِعْيُونِي دِمُـوع
دونِك إخْتَاري : عِيُونِي أو يِدِي ؟!!



/

نُويت أَهْدِر دَمْ الأعْرَاف ، واطْلَع من غُرُوب الشَرق
واعِيش بْعُمْرِي البَاقي على ما تَقْضِي أعْرَافِي
.
واحَطِّمْهَا تَقَالِيدٍ جَنَت فِينا بَلَيَّا رِفْـق
وعَادَات العَمَى والجَهْل .. وانْكِر مَبْـدَأ أسْلافِي !!
.
واسَافِر :: والسُفَر عَتْمَه ، وابَتْحَدّى الهَوَى والبَـرق
وبَرْمِي في البَحَر شِرْعي .. وأكَسِّر فيه مِجْذافي
.
سُوَا .. إنْ جَاد لي حَظِّي وإنْ مَا جَاد .. مَابَه فَـرْق
بين المَيِّتْ المِنْعِـل .. وبيـن المَيِّـتْ الحَافـي !!

أنا يا صاحبي شاعر.. ولكن خـارج الأعـراف
على صدْر الشعِر.. ما لي مع أرباب الشعِر مقعد!



/



يَاشَمْس .. مُوتِي ظَلام .. ويَامِسَا زَمْجِر

لا صَار عيبْ الوُِفي .. إنّ الوفَا عيبَه !!

ليه القَدَر جَابِنِي لِلعَالَم المُضجِر ؟!
ليه اللِّيالي رَحِيل و .. هِجْرَه و .. غيبَه ؟

ليه القِريب القِريب .. أبْعَد منَ المَهجَر ..
كِّن الفَرَح لَه ثِمَن مَدفُوع مِن جيبَه ؟!



/

أنَا يَاصَاحِبي شَاعِر .. بِرَغْم أنفْ الحَكِي والقَاف!!
أمُوت بْسَاع لاصَار البقا في يوم للأجْوَد !
.
خَذِيتْ السَالِفَه لاهِي .. وصِرت أشْطَر مِنَ العَرَّاف
وانَا من سِيرَة الشَاعِر .. على بُعْد السَما وابْعَد !!
.
أسُولِف بِالوَدَع .. أحْلَى سُوَالِيفِي مع الأصْداف .
.سُوالِف فارس ٍ مَهزوم يِشْحَذ سيفه المُجْهَد
.
سُوالِف هَامِةٍ يَامَا .. بِكَتْ في قَبْضَة السَيَّاف !
سُوالِف شَعرِةٍ بيضَا .. لِفَتْني صُبْح يوم أسود !

(


لأن الفقر... أكبر من حدود المرجله والاسم
ما يملك يسوع الخبز وامّه مريم العذرا
.
لأنك يا رغيف أصبحت رمزٍ من رموز الحلم
نامت لاجلك عيونٍ تشوف... وتكتب... وتقرا

/


إذا ما جاد لي حظي... وانا كلي شباب وعزم
وش نفع المطر... لا صارت أوراق العمر صفرا؟!
/



أبعثِر بَاطِنْ أقْدَامي .. والِمَّه ..
خطَفْت الدَربْ .. مَدري انَّه خِطَفْنِي

أدَوّر صَاحِبٍ .. لا سَالْ دَمَّه
سِعَفتَه .. واْن نِشَف دَمِّي سِعَفْنِي

لِقِيتْ الصَاحِب اللي جِيتْ يَمَّه
تِمَنَّى في حيَاتَه .. ماعَرَفْني !!
/



نَاعِسَه ؟! واللِّيل في لَحظة قُنوتْ
كحِّلي عِينِك عَلى شُوفَ الأََرَق

نَامَتْ القَريَه .. وفي كِل البيُوتْ
شَمْعِةٍ تِطْفَا .. وعُمْر ٍ يِِنْسِرِق
/


تِقُول اللِّي تِقُول النَّـاس .. مَاهَمِّـي كَلام الخَلْـق
أنَا .. وخْلافِي الطُوفَان .. واللِّي يِشمَت :: خْلافي !!

/

ياصاحبي .. والموت واقف على الباب
ماعاد لي في دنيتي ما أريده

إلا اْن تِسلّم لي على اْعّز الاحباب
الكاس .. وخيوط الفجر .. والقصيدة !!

:

بُقَى لي عُمْر يَا .. شَمّا أدوّر سِكّة إخْوَانِك !!
أسُولِف لِلهَبَايبْ وانتِخِي بِالعَالَم الرمَّه !!

بِآخِر قَطْرةٍ بِالكَاسْ يَسْكِن بيت ( حِيَّانِكْ )
درُوب الصَحْو .. مَاتاخِذ إلِيهْ ولا تِجِي يَمَّه !!

تِخَنْجَرتْ الشَرَف .. دَام الشَرَف مَثْوَاه لاحضانِك
هَلابِك لِيلةٍ حَمْرَا .. وشَرَف غَرقَان في دَمَّه !!

:


بَخْتَ العَمَيْ لاصَار مِثْلِك تِقُودَه ..
يَازهرةٍ تَنْبِت على صَافِيَ الْمَا

يمْنَاكِ في يِِسْرَاه وبكِّل بُرودَه
ويِمْنَاي أنَا .. صَارَت مِن الغِيظ عَسْمَا

لِيتْ الزمَان بيُوم تَصدِق وعُودَه ..
واتْعَب على صَدرك مِن الشُوق واظمَا

لا .. يَا بَعَد عُمْر ٍ تِدَانَت حدوده ..
يَابَدر يَسْنِي في دِيَاجِير ظَلمَا ::

لو كِّل أعمَى مِثلِك اللِّي تِقُوده ..
دعيتْ رَبِّي .. أصْبَح الصُبْح أعمَى !




/

نَامَتْ شُوارع قُرطُبَه تَحْـت إنْدِفَـاع الأحْذِيَـه
إشْرَبْ مَعِي نَخْبَ الحيَاه اللي يِدَاهِمْهَا البُـرود

مَابالوجُود اللي نَبِي .. غِير الوجُوه المُؤذِيَـه
وانْتَه واْنَا يَاصَاحِبِي .. إثْنينْ يَرفُضْنَا الوجُود!!

(


أبَسْفَح دَمِّي بْكِيفِـي وكِـل ٍ حّـر فـي دَمَّـه
أبُوس إيِد الذي بِيدَه يِسَبِّـل بَعـدِي أجْفَانـي

حَيَاةٍ مَابَهَـا رَاحَـه .. حَيَـاةٍ مَالَهـا لَزْمَـه
تِسَاوَتْ والثِقَابْ اللي اْحتَرَق .. مَايحتِرِق ثَاني
(



وَّلْ .. يَامَسْوَد نَهَـار ٍ بَـه تِكـونْ
أوّلْ الشُوفَـه .. لِعِيـن ٍ فَتِّـحَـتْ

لو يِكونْ القُبْح لَـه مِثْلِـك عُيُـون
شَافِتِك .. مِن قُبْحِك الفَّظ ْ إسْتَحَت!!

لا هَلابِك .. لا مَرَاحِب .. لا تِمُونْ..
لَعْن أُبُو عين ٍ عَلى شُوفِك صِحَتْ!

(


ومَّر الشِتَا .. ليلَه وليلَه .. ولاجَال
في خَاطِرك .. إنّ الشِتَا يِنْتِظِر حَّد

وانِّي على شَّط البَحَر مِثْل الاطفَال
أبْني بيُوت الرَمل .. واتعَلَّم العَّد

((

إذا صَار الجِسَد مِنِّي.. وصِرتِي مِنِّـي وفِينِـي
وصَار الكُونْ بِعيُونِي: عُيون ٍ جَايعَه واجْسَـاد


أقُول أَكْتِبْ لِكْ الليلَه.. واقُولْ الليلَـه إعْفِينِـي
أشُوفِكْ خَارج الزَحمَه، وَلكِن.. دَاخِل المِيعَـاد

(

قالت تعاتبني علـى حيلـة الإيـد
باكر زفافي.. وانت لاهي وشارد؟

البيت يمرح فيه صوت الزغاريـد
علام قلبك مثلِج الصدر.. بـارد؟!

باكر يعانقني مثـل حبـلٍ وجيـد
ثوب الزفاف وتحتويني المبـارد

يا بنت.. ما به لزمه نعيد ونزيـد
الهرج ما تقفيه رِجْـل المطـارد

يا بنت.. من يحيا حياة المقاريـد
يحسب حساب الشقا أمْر وارد

إنتي وانا في وجه عمْيـا التقاليـد
مثل الطفِل يحيا على صدر مارد!

[رايق البال]

هلا فيك شيخة الرواق وعميدته ..
الله عليك الله احييك على هذا الجهد الرائع والراقي
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كلك ذوووق
( يثبت الموضوع ويقيّم بالنجوم الخمس ويضاف لمكتبة النصوص المميزه فيما بعد)

[الشيخه الفلانيه]

هلا فيك شيخة الرواق وعميدته ..
الله عليك الله احييك على هذا الجهد الرائع والراقي
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كلك ذوووق
( يثبت الموضوع ويقيّم بالنجوم الخمس ويضاف لمكتبة النصوص المميزه فيما بعد)

أسعدني تواجدكك أخي رآيق ، و شآكره لك التثبيت و كلامك الطيب '
تسلم "

[الشيخه الفلانيه]

حمد الخروصيٰ ؛

لشعره نكهه خآصه و يتقن كيف يخرج الحرف بصوره جميله جداً ،
شآرك في برنامج " شاعر المليون "
النسخه الأولى .
و عضو في برنآمج البيت


/


يطيح من السماء جلباب
وتلبس حارتي الظلمه
تموت الساحه يا جاري
وتقوم بيوت في الساحه
وهالجدراااان توصل لين حد الشمس
وتصبح صرختك لي همس
وتقطف أُذني الغربان !!

يا جاري

تضيق الحاره بالأسمنت
وياخذ ناسها الأسفلت
ورغم أضواء هالشارع
نتلاقا مثل أغراب في الشارع
بحارتنا العمى جلباب

بحارتنا يصير الباب يا جاري
مُجرد باب

صحيح ان الشوارع نور
ولكن البيوت قبور

صحيح ان المساجد روح
ولكن المصلّي لوح

بحارتنا الشباب ثياب
يا جاري ألأهل أحزاب

في حارتنا الفقر يلعب
مع الأطفال
ويسولف مع الشيّاب
ياكل من تمرنا المُرّ

ويرمي (فلحنا) لتراااب
ويحرجنا مع ألأغراب
في حارتنا البيوت أبواب
يا جاري الفقر بوّاب

/


ثالث عقد وآنا أسبّح فـي مخـارز طيش..ذنـب
ـــــــــــــــــــــــــــ مالـي رجـا إلا بُـراقٍ لـو عثـرت يشدنـي
طلعت من سجني الصغير لْسجن سقفه من سُحـب
ـــــــــــــــــــــ طلعت خذني في طريق النـاس للنـاس أهدنـي
ما رحت تعب ما جيـت إلا مـن تعـب
ــــــــــــــــــــ يا حوذي الليـل –بحـذر- لأول مكـانٍ ردِّنـي


/

أريد أعرف وين خذني هروبي
ــــــــــــــــــــ ثامن سنه من دون أحباب وغصون
وأنتي فتاةٍ مثل شمعه تذوبي
ــــــــــــــــــــــ مره شعلتك يوم أنا فيك مفتون
مره رميتك وأنطفيتي أبكوبي
ـــــــــــــ يا شمعة المسجون ما عدت مسجون


/

من ذا المكان/الوقت /من ضيقتك كذا الأوراق وبفتح لك الشرفـه
أيّوه أنا محتااااج للنـاس والشـارع
ــــــــــــــــــ دامك مليتي البيت وحاصرتي الغرفه

/

في صحتي أشرب نخب خوفي
ـــــــــــــــــــ ليلة سعيدة والجروح أحباب
ما دام باقي بي غدر بوفي
ـــــــــــــــــــ ما به خيانة يا ظهر لاتهاب
انا الذي في عتمة ظروفي
ـــــــــــــــــ أشعلت شمعي واحترقت كتاب
بيني وبينك طول وقوفي
ـــــــــــــــــــــ بيني وبيني وش بعد أغتاب
ليلة سعيدة ويا سنه طوفي
ـــــــــــــــ كل عام وحنا يا وطن أغراب


/

تخونيني؟ وأنا راجع ابهدي لـك ربيعـي الشـاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وتتخبي عن عيوني وعن صوتـي وأنـا أنـادي
وغيري يقفز جدارك ،، تلاقينه بدون (..........)
ــــــــــــــــــــــــ تبيني أقفز جدارك ؟؟ خسارة صـدق يـا بـلادي

/

بلا موعد يجي هذا الممات وينزع الاحباب
كذا يستلّ سيفه من ورانا ويركزه في الظهر


يجي مثل الغريب يصافح أول شخص عند الباب
ويرحل مثل لصٍ ما ترك إلا شواهد قبر

تعوّد لو وصل يوصل -خفا- من دون أي اسباب
وتعوّد لو أخذ ياخذ -جهر-من دون أدنى عذر

"ومازن" كان متهيي ولابس له وطن وتراب
أكيد إنه درى بالمووت واخفى داخله ذا السر

تمرجح كان يجري حيل كان يوادع الألعاب
يقولوا: كان يجري في الحديقه لا يفوت العمر

ترك في شنطته قصة رحيل لْسيرة الاصحاب
ترك في وسطنا صحرا فراااغ ٍ تمتلي بالقهر

أكيد أن الجرح أوضح من انه ينستر بثياب
واكيد ان الحزن اقوى من انه ينتهي بالصبر

وخيمتنا كبيره كثر ما فيها أهل وانساب
وخيمتنا كبيره كثر ما في هالعزى من أجر

سلام لْتربتك يا اطهر طفل ذرنا عليه تراب
سلام لوحشتك في ليلةٍ رحت واخذت الفجر

بلا موعد تروح ولا تعود وتدفن الأحباب
كذا تستل سيفك يا حبيبي وتغرزه في الصدر


/

تثمر الرحله غريـب اسمـه انـا
شوفني في كل شي احمل مكانـي
البيوت .. غبار .. شارع .. حينا
اصدقائي .. لذة اللعب .. الأغاني
شكلنا والبـاص يحمـل حلمنـا
شكلنا والبـاص ينسفنـا أمانـي
الطفولـه عمـرهـا وايامـنـا
قسمة فيها ضاع مع حلمي زماني
أذكر أنـي قبـل لا أدخـل هنـا
كنت جالس أتذكـر مـن نسانـي
ماذكـرت إلا مـلامـح بيتـنـا
ومانسيت إلا ملامـح دنجوانـي
هيه يـا دنيـا وباقـي لـك بنـا
نزع روح وموت يخطفنا بثوانـي
نكـبـر ولا يكـبـر إلا همـنـا
كل واحد أنسكـن بنسـان ثانـي


/

من موطني أرض الغياب إلى غياب أرض الوطن
أنا بخير وصحتي من يوم سافرت احتضار
أنا بخير ومنتظر منك ولو قطعة كفن
أرفض أموت وداخلي لك يا وطن هالانتظار
انا بخير ولي اهل وأصحاب واحباب وسكن
بس أشعر بوحشة غريب وأشعر بضيق و حصار

أنا بخير و خاطري مكسور وأتنفس حزن
من يوم فارقتك وليلي مغتصب وقت النهار

ياذا الوطن مشتاق لك لو قبر لو حتى سجن
ياذا الوطن محتاج لك لو طين لو ظلة جدار !

/

يالباطنة يا أمّنا يالعانس
.............................. مرت سنين ولاطلع بك فجر !

صبحك ظلام ونور شمسك داامس
............................ ويومك طويل وذكرياتك قهر!!

حتى نخيلك صار ياامي يابس
................................... والماي مالح صار وانتي قفر!

عاد الغريب ورد عنك اليائس
............................... واللي بقى ما عاد يملك ظهر!!

هذا شبابك عالمقاهي جالس
.................................... وهذي بناتك فاتها كم قطر!!

الجهل أصبح عالمدارس حارس
................................. والفقر ساكن من زمن عالبحر!

يالباطنة"ساحل حزين وبائس"
................................. يالباطنه"فقر ورطوبه وحر!!"

حنّا كبرنا وصار فقرك هاااجس!!
................................. وانتي بسذاجة تكنزين التمر!!

امّا نصومك يالبلاد العانس !!
................................... وامّا فطرّنا فيك بعد الفجر !!


/


ما جيت إلاّ من تعب ما رحت إلاّ من تعب
يا سايق الليل – بحذر- لأضيق مكانٍ ردِّني
لابد ازفر تبغ هذا الحزن وأبلع هالعتب
من قبل لا أبني الأمل لا بد يأس يهدني
هذا أنا ضايق حزين ومُنتهك ومغترب
ثملت حتى أن الجدار أخفى عن ظلالي ْبدني
خذني ترى ما عدت أشوف إلا هياكل من خشب
مابه أحد محتاجني .. محتاج لي ويودني
ما به سوى زحمة قصايد داخلي وقبضة لهب
أرمي الجنون ولا فضاء غير الفراغ يحدني
سهرة طويلة مُتعبة غابة كباريت وغضب
دخّان مسقط ضمّني وأشباحها أتصدني
حانة قديمة في ركن مقهى يغرّقه العنب
أخشاب ميّلها الفقر وأرواح تمسك بْردِّني
أرواح يشربها الظلام الصمت يطردها الطرب
ما أعظمك (فيروز) والدنيا معك تصبح دني !
يا انته دني يا عمر ما عشته سوى خوف و هرب
يا أنته دني يا شعري إللي أطلبه ويضدني !
ثالث عقد وآنا أسبّح في مخارز طيش..ذنب
مالي رجا إلا بُراقٍ لو عثرت يشدني
طلعت من سجني الصغير لْسجن سقفه من سُحب
طلعت خذني في طريق الناس للناس أهدني
ما رحت إلا من تعب ما جيت إلا من تعب
يا حوذي الليل –بحذر- لأول مكانٍ ردِّني


/
ياأمي والــوطن حزمــة دروب وطعنــةٍ في الظهـــــر
ياأمي والغيــــــــــاب اللي نبــش قبري قبـل ربـــه

ياأمي والرهــــاب اللي كسر فيني زجــــــاجة عطـر
يا أمي والــوطن يــا مبعدة عني .. ويـــــــــــا قربه

يا أمي واصدقـــــــــاي اللي دفنت ابملح هذا البحــر
يا امي واصدقــاي اشكثرهم .. يـــــــــا قلهم صحبه!

يا أمي والغيــاب أبن الرحيـــــــــل السرمدي للطهر
يا أمي والــوطن اطلق عنان الــريح مع ســـــــــربه

[الشيخه الفلانيه]

ألشآعر / حمود الحجري :



/


شق فجرك ظلامي
وانجلت عتمتي '


~

لا تحاولْ : حاجـة تبـْرق في عيونك ؟!
ــــــــــــ شي ، مثل الدهشـة بْـ يـورق ســؤاله !
سـهـل ، ما يخطيه حدسي ، ما أمونك ؟
ـــــــــــ فـرصـة ٍخـضـراء ، تـورّدني زلالـه ؟!
صعب ، يستعصي على فـهمي بـدونك
ــــــ ويـتـحـداني ، ويـزرعـنـي فــ بــالـــه !
واضـح ٍ، يـغـريني في كنهه ، وأخونك
ـــــــــــــ وأشعـر اني( قابَ قوسين ) ارتجــاله
غامض ٍ، مُلغز وأصوّت له بهوووونك
ــــــــــ شبّ زرّ البــوح ، وانـفــح ، للجمـــالة
اضْوي ، اضْوي كلّ مصباح بْشجونك
ــــــــــــ واسقني ، من كـاس سـحـرك ، للثـمـالة
فيني صـوت يْـزن ـ يستقـري غصونك
ـــــــــ أنـت والــه ، أنـت والــه ، أنـت والــه
ايييييييه والـه ، مثلهم ،والـه مزونــــك
ـــــ كـل عـاشـق جـا لـك يـحـقـّق منــــــالـه
ايييييييه والـه ، زيّ ما هبّت ظنونــــك
ـــــــــ والجـمـر يـتـمـدّد بْـصـدري اشـتـعـالـه
كثــْْر يـتـنـاسـل كـلام ، وْيـسـردونــك
ـــــــــــ ويْحَكوك لـْـ بـعـضـهـم بـعْـض بإطالة
كثــْر يـتـصوّرك ذهـْن ، وْيـرسمـونك
ــــــــــ وانتي بْـزهـوك تـقـولـيـن اسـتـحــالة !!
وانـبَـروا ، يـا مـلـهـمتـهم ، يوصفونك
ـــــــــــ وانتي حـلـم ٍ ذي الأيــادي مـا تـطـالـه !
مـا يـشـنـّـفـنـي دخــــون الا دخــونــك
ـــــــ شــاعـــر ٍ شـــدّ لـْ فــــراديســـك رحالـه
لو تبي – حطـّي بْـ جدار الصَدْر أذونك
ـــــــــــ أو .. تـمـّري جنبـه مْـرور ، بْـ عـجـالـة
تسمعي أطفــــال المشــاعـــر يلهجونك
ــــــــــــــــ تسمعي نبض الشغف يهزج : صلا .. له


-


أغادرك عمري
مـ غادرتك !


~

تتفتحي
وردة ربيع
أسقيك
من سيلي

-


تزدحم بي الصور
والذكريات
انتخي بالكلام
وتناوب علي
الأغنيات
كل مقطع
بجرح
وأغنية
كل دمعة


-


شق فجرك
ظلامي
وانجلت عتمتي

-


توقظ أشيا كثر فيني نايمة
ريحتك بعد المطر

-


من قال عنك رحت
ما رحت أنا عنك
ولا جيت ابا اسافر
وأعطي المدى وجهي
أول ربيع انتي
جنبي على المقعد
اسمع حكاياتك
اقاودك وانتي
ما ينفد جرابك

-


كلما اكتظت خياشيمي
بريحة ما بقى
من طينك المتهالك
تفز أغنية
تستهل الذكريات

-


بالضبط
في هذا المكان
بينسلخ جلد ٍ خطى للكهولة
عن جلد يافع
يْنز منه العرق
ويْفز منْه الطييييييييش

-

عَطته ابتسامتها
وغاااارت
ما بقى
إلا يلوب
يلووووووب
ويذرع السكة

-

وش يقود الضرير
يعبر السكة
مثل طفلٍ مشاغب

سوى ريحة ٍ ..
نفنفت
وعْبقت في خياشيمه

-


الوشوشات الصغيرة
تجرّده من سكونه
للسحر
ياخذ
مجساته
وهو مندكي

-


إلى ع . ح

رميت فـ آذان الحواري حدوسك ..
نبوئتك ، لحظة تفرست حالي
بشرتها بالانهمار .. وتجوسك ..
دواير البشرى بـ مقدم جزالي
لحظة وقتها أجهل الكُنه كوسك ..
ينفح بشره ، وتوّه أخضر خلالي
فراستك ، كياستك ، قلب قوسك ..
يبصر بأحداق الصقر ، اعتمالي
رهافة استشعارك ، وجس روسك..
قادتك للعزلة الطويلة بتالي
نفضت إيدك من حياة ٍ تحوسك
رميتها خلفك ولا انته تبالي
لا أنته تبوّسها ولا هي تبوسك
تركتها لغيرك ، يجن ، ويغالي
خلدت ، متقرفص تمارس طقوسك
لـ الانزوا وأعطيتها الظهر سالي

-

انتي الظاهر
بيوت وناس
رحتي انتي
راحت الظاهر

-

للقفل
ما كنت
يا باب
كنت للداخل
وللطالع

-


ثوّرت بأوثــانك المعْولْ .. كفر للموووت
ــــــــــــــ يا مشينك / مشيني/ أذبـح لها أكبـادي
بس ممـا يْحَكى حيّـدتني بسـكـوت
ــــــــــــــ ثـارت قيـامـة سَخطْـك تعنف أوتـادي
مْن أول وْسوءتك تـسـتـرها ورْقة توت
ــــــــــــــ عـاد اكْمليهـا وبـلـي الطيـن وازدادي
للخرس ثـارت مـدن وتكممت بـ بيوت
ــــــــــــــ للزيف بـحـر ٍ من التـألـيـه متماااادي
ظلال ترمي على العــري العفيف بشوت
ــــــــــــــ رُخ ٍ جَناحـيـه .. في وادي، وفي وادي
يا سندبـادي مـ هي فتنة خيـال وصوت
ــــــــــــــ واغواءة عذبة لـ شعْر وْهلوسة شـادي
كن مسْخ وجه ٍ بلا فمْ ، وْتكن مبخـوت!!
ــــــــــــــ وان مُس ( باجر) أهاااا تهدا أها تْهـادي!
تبّت يد ٍ طالته!، شانت!، عليها الفوت!!!
ــــــــــــــ يا سندبـادي ، مع انـّك تعْرف حْيــادي
سيّد بحاري ، تعب فـ أعماقي الياقوت
ــــــــــــــــ وتـمـرّرت نـظـرتي ، وتعكـّر النـادي
مديت قلب الحليـم ، وساعدي مكفوت
ــــــــــــــ وأن شب ضلعي طعـون الشارع ضمادي
ناس ٍ مصـرّة تفجّـرْ لغمي الموقوت
ــــــــــــــــ وتحيـلني جمْــرة ٍ تقتــــات ودّادي
أحبابي ، أحباب ما يشرب نبعهم موت
ــــــــــــــــ وشموسهم غنوة ٍ بعيـــون عَبـّـادي


-


كنّك سجين
وهـ القفل سجّانك
أخرَس
ومتجّهم
وطبْعه قاسي

-

علامة الهود
فـْ خشبْك
سجدة
فـ جبهة مومنْ
الليل طوله ساجد

-

شاخت جدرانك يا حارة
وانتي تجتري أعوامك
صمتك أغنيّة محتارة
تتردد في كل أنسامك
ما عاد الجارة للجارة
تنده ، وترطب أيـــامك
صمتك/صوتك/نوتك/ناره
ما تخمد / أبلغ أقـلامك
قولي ، أسمع ، والسحارة ..
منجم أسرارك ،أوهامك

-

ياما تسندنا جدارك
وانسكب بوح ٍ عصي

-

إلى ن . س:

تقلْ فـ حنْجرتك مزامير داؤود
من صوتك اللي يحرّك صفوف .. وتميد
ويصعّد الآهاااات .. ويميّل حشود
وتجاوبك لحْن ، وكلام ، وتراديد
من فوق ستّينك تطاولت مشدود ..
لـ منادم الغيمة ، وسـحْـر المواعيد
وتحطّ آلامك على جنب وتعود
لأيـام عشـرينـك ، ثلاثينـك ، بْـ عيد
متطّهر ٍ كأنك اليوم مولود ..
من كلّ أوجاعك – بماء الأناشيد

-

ما خَلص حكْي السكيك
وما فضى مندوسها
كلّما مرّيتها
تشعلْ أحاديث الشمال
عن حكايات المحبّة
شهرزادي
ما تصوم
والحكي وارف شجَرْهْ
وشهرزادي
بااارعة

-



ضيّقة فسْحَة
وسيعَة مرحَبا
تحتفي بي
مثل جَدّه
استبشرت بأحْفادها


-


مدمن سكيكـ(ك)
لا زال
مدمن سكيكـ(ك)
ما غيّرت فيه أربعينه
جذوة الطفل
اللي
كانه


-


إلى ع . ح

يتحلقوا في كل ليلة وكل صباح
يرموا على صف الوسايد ثقْلهم
يدخنوا من بوري الوقت المتاح
تبغ الحكي وشتى الدواير ترتسم
تترنح آلالاف الدواير . للرياح
للإنكفاء ، للإنطفاء ، وللعدم
لين انت رحت وكل أثر وياك راح
وسبت للذكرى كلام ٍ من ألم
لين ايه رحت وضجت أنفسهم بـ ااااح
يا للحنين المر ، والنفثاااات هم
والسبلة بـ ثوب التفجع والنواح
تصافح أيااااااام السواد المدلهم
السبلة اللي دك وقفتها اجتياح
جرافة ٍ جلفةْ ، بلا قلب ، وندم
مكان ضحكتها نبت ـ يا للصباح ..
المسخ ـ خرس اسمنت متجهم وغم


-




بعض هذا الحزن
تقتات القصايد
باقي هذا الحزن
يقتااااااااااااااااااتـ ــني

-


وينهم
روّحوا
.....
............
.......


ما بقى إلا طينهم


-


إلى جمعة بن سعيد :

قضمت تفاحة البشرى حبور وفرح
مرسولة النور لك زفـّت بشاراتها
عطريّة ٍ كلّ مطرح من زخمها نفح
نوريّة ٍ في الزوايـا كثـْر هـالاتها !!
تسوق لك من هبات وأعُطيات ومِنَح
وتشنـّف آذانك بـ تغـريــد همسـاتها
تقول : نلت المراد ، الأمنيات وربح ..
من سار فـ دْروبك ، وْكابَد معاناتها
نقول؟ شي عقـْب،لو مهرك حَرَن لو جمح ؟
واحتد فـ الدنيوي وامتد يقتــاتها ..
تفاحته ، والسماوي تاق شوقه ، صدح
لبى ندا الدار ، مسْتبشرْ بهبـّـاتها


-



تكتب تفاصيل وحدتها قصيدة ..
الجدّة ، وتفترش صمت الحصير ..
المهتري ، مثل باقي أشياء عديدة..
ألـوانـهـا كــالــحــة ، ما تستثير ..
غير الشعور البئيس ، ومزيده ..
من هم ، من غم ، من طعم ٍ مرير


-


تدس
في جيبي الضامر ،
يديها
ما تيسّر
من جميل .
توقظ النجمات
وتصحي الزهور
تدس
وتدّخر في الروح
عرفان
وْشعور ٍ موووووجع ٍ
بالذنب

-


سمعت كثير عن عطره
شذاه اللي يسابق خطوته
للناس
وتعبق سكّته
والدرب
يسحب ما تيسر
كلما مرت عصاه تقاوده
وينبت جَذلـْهْ :
الله

حكاوي تبدّد العتمة
وتنثر في السما نجوم
ولآل

وأمي ..
سيّدة كل الحكي
الغارق
فـ حزنه
وفـ تراجيديته
تنهّد :
يـ ولدي
جدّك
رحل
قبل تسع شهور
من طلتـْك
فرحة
في ظلام الحزن
والفقد المرير

ترك لك
يـ ولدي
من ما ترك
اسمه

وتحكي ...
جدّك الأعمى البصير
الممتلي وجْهه يقين
الفااااارع بصمته
منارة طيب

وتصمت ..
لجْل تتملى تداعي المشهد
بْكل انسكاباته اللذيذة / الموجعة
وتنسى اللحظة للحظة البعيدة
الموغلة في البعد
وَأنا أقرا بسحْنتها الفصول الأربعة
والانطفا
والنور
والاعتمالات الكثيرة
من زوابع
من صخب
من صياح
ومن سكووون

فـ ليلة
من ليالي البوح
في قيظ القرى
قـَبلْ تدْمن
أفانين الصناديق الجديدة
وسطوة السحر الجديد
فـ ليلة
جابت السيرة شذاه

قرت ما تيسر من سجايا
من خبايا
فـ جوف مندوسها

يختصره الحكي :
من حصيره لمسجده
من مسجده للحصير
والأثير اللي تشرّب نداءه
للصلاح
وللفلاح
كم بكاااااااه

-


مطر .. مطر
المطر دايم يجيبك !!
بكامل هيئتك
بانفراعك
واندفاعك
دونما أدنى كوابح
........
لما ترمي ثقل ستينك
ورا ظهرك
وتركض في المطر
صَبي .. صَبي
نـْبتت له ..
لجل يشتمّ المطر
لجل يشتمّه
ويشتمّه
رئة ثالثة


-


في المناخات المخيفة
اللي تثير الهلع والتوجس

جاني صوتك
منفرع
بالبكا والخوف

جاني صوتك
فاقد الحيلة

جاني صوتك
باللي ما به من تشظي
من تلظي

جاني صوتك
باللي به من فَرْقَة الآباء
واجتاااااحني


-


تحت ظلة جدار الطين
ملا قرآننا جيوب الضحى
وتآزرت أصواتنا الغضة
فلج
يسقي عطاش الروح


-


سقى
يـ معلّم القرآن
قبرك
وابل ٍ
يخرج مَرَازيب البيوت الساهمة
من صَمْتها الممتد
جُرْح أغبَرْ

-


إلى ج . س

قبل أذان المغرب يبل أفئدة
تسْبَح بْفيضه قلوب الصالحين
دَبّ يافعْ ، والسكيك تقاوده
والوصل ممدود حبله من سنين
ظلته ، شمسه ، شربته الباردة
مَقيله ، واغفائته في لحظتين
ملعبه ، بيته إذا ما عانده ..
بيته بْـ سيل النواهي .. مستكين
مَر ، وتنزّل على شوارده ..
ما تيسّر لك من الذكر المبين
وانتعش ، وتحرّكت مواجده
صار قرآنك لـ روحه ياسمين
صارت أشواقه وفود ٍ وافدة
تستحث أقدامه فـ درب الحنين
قبل أذان المغرب يبلّ أفئدة
تسبح بفيضه قلوب الصالحين
دَبّ ، صدره ياسمين ، لـ موعده ..
كان .. قرص وكان .. يغرق في كمين

-


عامدي
عامدي
كيف هو عامدي ؟

كم تشيطنت به
وأطلقت سيقاني

-


الشَعَر نبت طفيلي
فوضة أطرافه
والثوب مشقوق
يستعصي
على تخمينهم
لونه

-


تنفرع
من وعيتك
تنفرع
صرخة خضرا
فـ وجه الجفا/ف

-


لا خَفَت هذا الحنين
ولا وَهَن صوته
هادر ٍ ..
يروى الضما
والروح تحيى به

[الشيخه الفلانيه]

حمود بن خلفآن بن وهقه اليحيآئي :
شآرك في برنامج شاعر المليون
و لـَ قصآئد حمود طابع جداً مميّز
و يغلب علئ بعض قصآئده الطابع الكوميدي الممتع '

/


عمانيين حب الوطن عز الدار والسلطان ،
ثلاث ن طفلنا يترك حليب امه و يشربها.

/

قالت : وش اسمك ؟! قلت : عبدالله سعيد
قالت : أكيد ؟! وقلت : أحمــد سليمـان ..!

قالت : بديييـنا ؟! قـلت : تــوّه بــــدا العيد
قالت : علييينا ؟! قــلت : تايه وعــطشـان

قالـت : تــأدب مع " بنــات الأجــاويــد "
قلت : الله أكبر يا نسـل ( نمر عدوان ) !

ثم ضْحكـت لي ضحـكـةٍ كـ الزغـــااااريد
وراحت تسولف لي عـن : أفراح وأحـزان

عن جـــدّها اللي مــا أعتـرف بــ التْجاعيد
رمى الحيـا في سـلّة المــاضي ~ وخـــان

عن حـبّـــها الأول .. طمــوح ومــواعــيد
لين انتهى جــرح وخـيانـة وحـــرمان ..!

وتنهــدت .. الله يا شــيـــن .. التــنــاهــيد
لاجـــــات / مــن بنــتٍ للإلهــام بســتـان

قالت لي : اجلس جنـبي ، وقــلت: ماريد !
إذا جلست ،، أخاف أوصـل للإدمان ....!!

قالت : طــلبتك تجــلس .. ومـــدّت الإيـــد
جلست ~ وتشكّــل من الليــل " شيطان "

قالت : من أيّة دار ؟ قلت : أســكن بعيييد
أبعد من الفجر ~ بمقــــاييس سهران ...!


قالت : وش أتـفـه شـي ؟ قــلت : التـقاليـد
وحَب الكتوف أشدّ من حُبّ الأوطـــان ..!

قـالت : وش أروع شي يااا ساكن البـيد ؟
قلت : الشعوب بدون حااكم وسلطان ....!

قالت : كلامك غيير ، قـلت : أيوه جديد ؟
قالت : غريب ومختلف ، أنت سكران ؟!

قلت : الســكــــر للأشقـــيااا و المقـــاريد
واللي يمووت برمشـك ~ يعيش طربان !

ردّت : وش اسمك ؟ قلت : يا شيخة الغيد
شفتك ،، نسيت ان اسمي "حمود خلفان "!

/

لو نبتعد يا غالية .. يا حشيمه
على العهد باقي أنا / لا تشكّي

عطرك يجيب الذكريات القديمه
ذكرى تضحّكني وذكرى تبكّي ! 🌹

/

حزين .. ما بيني وما بين ذاتي
في صدري أفواجٍ من الحزن لاجيـن !

و البسمه اللي ما تفارق شفـاتي
تشبه ( صباح الخير ) بين المساجين !

/



أرجوك لا تحزن حبيبي ولا باس
ما خفّفن حجم الالم ، صدّقيني !

نفسيّتي ما تسمح أقابل الناس
وانتي بعد لو تسمحي لا تجيني !

/

فـ شرع الحبّ ، لا تخلف ولا توعد
واذا سافــرت .. لا تترك لي العنوان !

لانّك كنت ، تسبقنـي علـى الموعـد
جبرك الحزن تسبقني على النسيان !

/

نكبر ،، وتكبر " جــروح أيامـــــنا " معنا
وتشيب معنا المواجــــع ، مثــل أسامينا !

نتعب من الجـــرح .. بس الجرح يصنعنا
نجــوم فـ الشــعر ~ والصفـقة تواسينا !

نعـــرّي قــلــوبنا .. والنــــاس تســمــعنا
تتبسّــم النــــاس ، ونبــكّـي محبـينا ...!!

( قصـايد العــرس ) تغــنيـــنا إذا بعــــــنا
و ( قصــايد الجرح ) ما تمـلا مخابينـا !!

حتى لو إن الشعـر هــذا " يجـــــوّعنا "
بنمـــوت ما تنــبسط للحــــاجة يــدينـــا !

يتغـــيـر الـوقــت .. مـا غــيّـــر طبــايعــنا
ويزعــــزع نفوس .. ما زعــزع مـبادينــا

يا عازف الناي صوت النـــاي صـــدّعنا
الله يخــلّيــك ! / لي فيـــــنا يكــفّيـــنا ..!

الذكـريــات الجــميــلة ،، مـــا تــوجّـــعنـا
لكــــن إذا هبّــت الــذكــرى ~ تبــاكيــنا !

حبيبــتي ، والتفـــاصــيل ، ومــــدامــعـنا
كـرســيّنا اللي / قـضــــيــنا بــه ليـــاليـنا

الشاطي ، عيــون خــلق الله تتـــابعــنا ..!
شعــــورنا بـــــأن خــلق الله تعـــادينــا ..!

عشّــاق : والوصل فــــوق الغــيم يزرعـنا
نخاف / ندري .. يـدين الريح تجــنــينا ..!!

نكتب .. عــلى الرمـل أسامينا ، بأصـابعنا
والموج .. يمحي أســامينا .. ويمــــحينا !

جــربـت ، أقــرا مــن الفنــجـان طـالِعنا
لقيت ~ بكرة على ... مــدري يــودّينا ..!!

حاولت أكذّب .. وأقــول إنّــه ( بلا معنى )
لين اكتشفت السفـيــنة ، خــانت المينا ..!

نشتاق ~ كثر الحـوادث في شــوارعــنا !
كثــر ابتســامــاتـنا .. مــن يــوم حبّــيـنا

كثر القـصـيد الــذي .. اتعــب مسـامعــنا
والشعر من زحمـته - ما عاد يغــرينا ...!!

الحب .. دربٍ مشــــــيـنا به .. وضـيّـعــنا
يا ربّ لـ أقرب طــريق وصــــال تهدينا ..!

يا ليتنا .. يا ( حيـــاتي ) / مــا تــوادعـــنا
يرضيك ،، حتى ربعـنا يشمـتـــوا فيــنا ؟!!


/


على بالك يحبونك ؟
بكت عينك ولا يبكون !

ترا من لمعة عيونــك
يبيّن حزنـك المكنـون

تقول ارتحت من دونك
على هامان يا فرعون ؟


/


ملـح الكـتابــة بــ المعانـاة
وانا تعــبت أنام وافيق !

مثل الذي و استغفـر الله
ضايق من الراحه ويبا الضيق !


/


مــا يــعلـم بـحال الـفقـير إلا الـفقـير !
إلـلي رغـيف سـكوتـهم : صـبر وحبر

ولا يــحسّ بـوحـدتـي غـير الـضريـر
الــلي بـرغـم الـنور عـايـش فـي قـبر!

يـصفـعنـي الـواقـع .. ويشتمني كثير
والـظلـم مـن كـل اتـجاهـاتـي " إبـر "

لـو كـان لـي جنحان : ما فكرت أطير
الــلي يــعرف الـجوّ،، مـا حـلّق شـبر!

تـعبت أسابق نفسي وأطلع "الأخير"
كـم قلت: أثابر، والصدى صاح: انثبر

لـكن يـبث الروح في الوضع الكسير:
إنّي كــسيــر، وداخــلي "ذرّة كــبر"!

يـكفـي أقـول بـخيـر// لو ما ني بخير
عــنّي أعــز الــناس ،، لا عـلم وخـبر


أحـيان أثـور وأحـترق .. وأزفر عبير
ويـا ما رويت أذواق و"شعابي" غبر

ويـا كـم ثـملـت وكـنت // للأفكار زير
حــتى اطـيّح مـن عـلى كـتفـي الـوبـر

تـدرون مـنهـو الـلي يخلّد بالأخير ؟؟
الـــلي نــحت آثــار رجــله // لا عــبر

لـو إن كـل إنـسان يؤمـن ب/ المصير
كان المسيء إن مرّ به نعش اعتبر !!
شات
،
منتدى


يـا أخـي تـرا مـلّيت أكون انسان غير
فــي مــجتــمع تــحتـاج أركـانـه جـبر

في وقت "تاج الملك" يلبسه الصغير
مـــا يــملــك إلا الــتاج .. لــكنّه كــبر!

والــرابــح الأكـبر بـها الـحيّ الـفقـير
واحـد يـبيـع الـخبـز فـي سـوق التبر!

/

عن الحزن يالايواد لا تذخروا الدمعات
وعن العيد يوم يمرّ لا تذخروا الفرحه !

/


ليـت بعض الامـاني نشتريها بـ مال
ما لمحتي يديني تنفلت من يديك !
جيت ادوّر شبيهك فـ الطبع والجمال
واكتشفت انّي اصلاً كنت ادوّر عليك !

/


تعبت اخفي احاسيسي ورا الاعجاب
وانتـي في قفــص صدري تمشّيتي !
احبك .. مــن قبــل لا تلبسيـن حجاب
يا ليــن مــن الحيـا عنّي - تغشّيتي !

/



تحمل الماء العكر لين يصفى
حتى ولو طال الضما كون وافي ! ولا تترك المنفى علشان مرفى
احذّرك كــل المرافي / منافي !

/


الليل / والغـــربة / وقلّ الربع / وعيال الحرام !
والحزن ، غطّى هـ المدينة ، وأمطرت غمامته

والكتب / وهموم الدراسة / والشقى / والالتزام !
نصحى قبل ما الفجر يطلق فـ المدى " حمامته "

يا زين أذان الفجر للمغرب ، وخوفي من الظلام
الليل / يـا ثـقــله عـلى نفـسي ... ويـا جـسـامـتـه

يا شين (ليل المغترب) لامن تضـايق ، ماينــام..
يحسد عيون العالم اللي : مـا تضــيق ونامته ..!

يتـذكّر أهـله / ويتـنهّد حـزن / ويهــلّ الغمام /!/
يا غير ، يخفي دمعـته – خوف الرجال الشامته

عـزاه: كـل اللي بقى له " كم شهـر وكـم عـــام "
ويــزفّ لأبوه الخبر ،،، ويجدّد ابتســامتـــه ...!

عزاه : " ربّي يوفقك " من فمّ أمّه .. يا سلاااااام
إذا تذكّرهــا بوســـط الحزن ،،، يرفع هامته ...

عزاه/كل غرّة شهـر يرجع عـقب طول الصيام
وأمّه تضــمّــه ... واتحمّــد له على سـلامته ....

يا وليدي شحالك؟! بخير إمّاه،، عـايش بانتـظـام
ولو شافته وشلــون عايش غربته .. ما لامته ...!

يا وليدي شحالك؟! بخير إمّاه ،، وأحـــوالي تمام
ما تدري إنّي فـ بعـدها ،، صدري تقـوم قيامـته !

تمرّ يوميـني .. شــرات الريح .. وأرجــع للركام
تمرّ يوميني .. وعندي حـــلم .. تكـبــر قــامــتــه

إنّي أكون إني أكون ،، وآه لو يجـدي الكـلام .....
ما كان أرداني الزمن .. وأبكاني بصرااااامته ....

مريض ،،وأحـس بألم ،، والربو:خلّاني حطام ...
سنين وآنا أكــــحّ .. وأدفع للــــزمن غرامته .....!

يا فهد : سلّمنا عليك .. اش فيـك ما تردّ السلام ؟!
أخوك من كثــــر التعب ..." تثقل عليه عمامته "

تعبت / متمــسك بخيط الصبر .. والدنيـا حــسـام
وتعبت / أسولف للمـرايا .. والمــرايا ( صامته )

وتعبت أبدّل لي السكن ،، مثـل البدو أهل الخيام ..
وهـــذا رديّ أطباع / و أما ذاك يا شهــامتــه ....

ما فيه هذا بلا أصل ،، أو ذاك من نسـل الكرام !
كلّ يمثّل نفـســــه .... وكلّ يجمّل " شامته " ....

لك صــاحبٍ ما يعتزي ،، بأفعال أخوال وعمــام ..
واللي يقـول : أنــا أنـا ..! هذا فقــــد كراااااااامته

والشعر ما هو للرجــل هيبة .. ولا حـتى وسام ..!
في وقــت فيه الشاعر يقاس ..." بمدى وسامته "

وبه شاعرٍ عاش العمر : شـحّات رزقه فـ الزحام
أحدٍ عطاه ،، وأحــدٍ يســبّه ،، ويقفل جامته .....!

يالله لطفك يوم نأوي القــبر وتذوب العظااااااام ..
والعبد ما ينفعه غيـر " الفعل " ،، واستقــامتـــه

نبغى العفو واللطف ونكابر على فعــل الحــــرام
والحسنة تشيد القصـر ... والســيئة هـــدّامته ...//

إيه والله إنّي مرهق من العــام / وينك يا منام ؟!
والحال ،ويش الحال؟؟ يا بؤسه ، ويا سقامته ...

وإيه والله إني لو شعرت بضيق ،، بهل الغــــمام
ولا علي من النقيدة ..... والرجــال الشـامته ...!!

/

الديِن وصى المسلّم يرجّع الدٓين
و كفٍّ تخوّن فيــك لا تأتمنها

بضاعـة الطيبة فـ سوق الرديين
تبيعـها وتردّ تدفـع ثمنها !

/


لا تسأليني عن رحيلي وبعدين ،،، أنا صديق الأمتعة والمواني

حتى ولو عمري (ثلاثة وعـشرين) ،،، وصلت للآتي وأنا في مكاني

حبيبتي عيشي حياة المجانين ،،، وتمهلي من قبل لا أرحل ثواني

أبنزع فوادي وأبا أقسمه نصين ،،، نصّه معك دامه معك ما يعاني

كنّي حفيت اللي تقاسمه نصين ،،، الأول إماراتي والآخر عماني


/

أنا محـتــاج أســافر .. لأي ديـــرة
أكون بهــا وحـيـد بلا عشـيـــرة..!

أفتش عن " حمود " اللي أعـــرفه
وأدقق في / التـفـاصيل الصغـــيرة

سلام الله عــلى : أمّــي ، خـــواني
أبوي ، وجــدّي ســعـيد وحصيره !

بسافر يمكـن أرجـع ،، يـا بـــلادي
وإذا إني ما رجعت الموت خـيره !

يموت الرجل بأنيـــــاب الضواري
ولا تعلن وفـاتــه في ســـريـره ..!

نعــم،، ابن المغيرة كــــان مشـرك
فمن نسل الوليد ابن المـغــيــرة ؟!

ورجلٍ صوته أعلى مـن فـعـولــه
أسد مسجون .. ما ينفع زئيره ..!!

وحــياةٍ مــالها : قـيــمة ومـعـــنى:
سلاحٍ فـي الوغى دون الذخــيرة !

وشجـــرة ،، دانـيـة مـنّي ثـمـرها
ما أبيــها لـو "غـنايمها كثـيـــرة "

وعـيـنٍ مـا تـشــوف إلا هــواهــا
ولـو ستّــة عـلى ستّة ضـريرة ..!

لأن العــين حــيّــزهــا ،، صـغيّــر
وتعريف البصر .. غير البصيره

مسافر ، والمسافة : طول عمري !
أريد أقـطــف مــن القادم ،،عبيـره

جريح ودمّـي برمـل الصـحــاري
خطا بــدوي يــــدوّر لـه بعيره ..!!

وحيد ، وما معـي غــير القــصـايد
تسلّي القلب ، وتطــــفّي سعـيـره ..

معي شنــطة كتب من كـــل ديــــرة
كتاب الصبر .. من وين استعيره ؟!

حزين ، وكـــل ما هبّت شــمـــالي
سكتت ودمعـــي تكـــلّم خريره ..!!

على اللي طيفها كــل مــا تبعـتـــه
يعذّبني الولــه ،، وأمـــوت غيره ..!

أنا أوّل شخـــص حــبّــتـني بشـــدّة
وكانت في علاقـــاتي الأخيره ....!!

تقـــول : الحــب ما آآمـــــن دروبه
عسل بـ أوله ... ونهـــاية مـــريــرة

ولكنّي .. بحــبّك .. مــن فــــــوادي
وعقلي ما أبــاه ولا أستشــــيـره ..!

يا لين استسلـمــــت للبعــد واقــفـت
وأنا ما بين : شـكّ ،، وبين ،، حيرة

وقفــــت بصـوتي المنهـــك أنادي :
منيرة ، يا منــيرة ، يا منـيرة ....!!!

منيــرة راحت ، وصغــرت بعــيني
قسم بالله / لا زالت " كبـيــره " ...!

فمــان الله .. يـ أجـمل حـلم عـشـتـه
وصحّتـــني الكــوابيـــس المثيرة ..!

رغم كل " الخسـاير " في حـيـــاتي
كسبت من التفاصـــيل الصغـيــــرة

إذا خلّي .. جفاني .. دون ســـــبّــه
أبعطيه الظهر .... وأحبّ غــيره ..!


/


كان الحكي مسجون في كهف جرنان
شق الظﻼ‌م ... وشب .. سنّه وسنّه

تﻼ‌حق بسرب القوافي واﻸ‌وزان
حتى تفرد .. وانشدوا الغيم عنه

حلمه مدى وعزوم الأجداد جنحان
يكفخ بصوت'ن' .. خيب الرعد ظنه

خلوا جسد عثمان .. في قبر عثمان
كافي .. وحوش الألسنه .. ينهشنه

أتاجر بدم الصحابه .. إلــــى الآن
من حكموا المصحف بروؤس الأسنه

سم التعصب .. لا تمكن بـ الأوطان
يروا .. على أطلال الاوطان .. ونه

يا طير أمنّاك .. من طيش اﻼ‌نسان
لحنك دفا يا طير .. أرجوك .. غنّه

فعمان طير السلم يصدح باﻸ‌غصان
حتى .. بنادقنا .. استحن يقنصنه

نحشي البنادق ورد ويثور بستان
فوق السحاب ونذهل إنسه وجِنه

لـــكنــنـا .. بوجوه الأعداء نيران
يا معتدي .. سيف الخشب لا تسنه

عشنا قبل لا يهتدي مازن ... أخوان
هل نفترق ... وأنفوسنا .. مطمئنه

حشا ومن أرسى على عمان سلطان
في حكمته ضدين .. نار'ن' .. وجنه

واللي بغى فتنه .. حصد ثمر خذلان
ما دام ... شينات النوايا ... سقنه

هذي عمان إن كنت ما تعرف عمان
عقولنا ... ثوب التطرف ... رمنّه

نعانق المسجد .. بعد صوت اﻶ‌ذان
ونسجد إباضية .. وشيعة .. وسنه


/





معذور يَآ قلبـي المجروح ، عذرك سمين
صويب ، و إللي يقول تهـون مآ صآبته

يَآ ليت مآ غـرگ الريحآن و آليَآسمين
سآعة يأشر لك : أقطفني ... بـَ سبآبتة

و يآ ليت درب الأفآ اللي تآخّذ آلرآحلـين ؛
من قبل تآخذه ، ليـت الدرب مآ جآبته !

[عملاق الشعر]

عميدة المتذوقين


موضوع جداااا رااائع وفي غاااية الرووعة
لك خالص الشكر والتقدير لجهدك



سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي