أعلن رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى وليد جنبلاط فى اليوم الرابع على التوالى لجلسات المحكمة الخاصة بلبنان أنه تعرض لمحاولة اغتيال من قبل إيلى حبيقة (أحد قيادات ميلشيات القوات اللبنانية خلال الحرب الأهلية اللبنانية والذى كان مسئولا عن مجزرة صابرا وشاتيلا ثم تحول حليفا لسوريا بعد أن كان عدوها).
وقال وليد جنبلاط- خلال إدلائه بشهادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التى تعقد بلاهاى بهولندا للنظر فى قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى- إن "إيلى حبيقة قال لى أنه هو من حاول اغتيالى، وغير صحيح أن جونى عبدو هو من حاول اغتيالى.
وأضاف "أنا لا أعلم باتهام جورج حاوى الأمين العام الراحل للحزب الشيوعى اللبنانى لرفعت الأسد شقيق الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد باغتيال والدى (كمال جنبلاط) وأتمسك بروايتى.
وتابع قائلا أن "النظام السورى قتل والدى وفق التحقيقات التى حصلت لكن لا أعلم من أعطى الأمر، والسيارة التى قتلت والدى ذهبت إلى مركز للمخابرات السورية".
ولفت جنبلاط إلى أن "القصر الجمهورى السورى نفذته شركة رفيق الحريرى "مؤكدا أن الرئيس الحريرى قتل لأسباب سياسية"، لافتا إلى أن العلاقات السورية- السعودية لم تكن سيئة إلى حين اغتيال الحريرى.
ورأى أن "اتفاق الطائف كان الدستور الجديد للبنان، وانتج بالتنسيق بين اللبنانيين والسعوديين والسوريين"، موضحا أن "الوجود السورى كان لتنفيذ إتفاق الطائف لكنه تحول لاحقاً إلى هيمنة أمنية وسياسية على لبنان".
وأضاف:"أنا سلمت سلاحى بعد الطائف واتفقنا على إبقاء سلاح حزب الله لتحرير الجنوب من الإحتلال الإسرائيلى"، مؤكدا أن "مهمة حزب الله كانت تحرير الأرض اللبنانية من الإحتلال الإسرائيلي".
ولفت إلى أن "السوريين تذرعوا ببند الاصلاحات السياسية للبقاء فى لبنان وهذا مخالف للطائف"، لافتا إلى أن "السوريين انسحبوا تحت الضغط الشعبى المليونى وليس لأنهم أرادوا تطبيق الطائف".
وقال "وأنا أصر على اتهامى السياسى للنظام السورى باغتيال الحريرى".
رد مع اقتباس
