فيصل إبراهيم (صدى):
لا تخلو الأحاديث بين الناس عن قصص لأموات عادوا للحياة عد أن تم دفنهم، ومعظمها يكون من وحي الخيال، لكن النادر منها كان واقعا رواه من عاش تلك التجربة الفريدة من نوعها.
وهذه المواقف النادرة كانت محفزا لأقارب متوفاة في مدينة الرمثا (شمال الأردن) للمطالبة بنبش قبرها بعد أن سمعت بناتها أصواتا صادرة منه، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
ويعود القبر لسيدة توفيت قبل 4 أيام، ما زرع الشكوك حول دفنها وهي على قيد الحياة، كالقصص التي تتحدث عن أشخاص دفنوا بعد توقف نبضهم لوقت قصير ومن ثم عادوا للحياة إما وهم على الأكتاف قبل الدفن أو في القبر المظلم، كقصة الرجل المصري الذي تصادف دفنه حيا مع تعرض قبره للنبش من قبل سارقي الجثث بعد ساعات من الدفن، حيث تسبب استيقاظه بفزع السارقين وهربهم كما تسبب الموقف بصدمته حيث لم يكن يعلم بأنه كان ميتا عاد للحياة.
للأسف.. السيدة المتوفاة منذ أربعة أيام لم تكن من أصحاب تلك القصص، حيث ذهبت أحلام أقاربها سدى، بعد أن طلبوا من الجهات المختصة نبش قبرها، لكن النتيجة كانت مجرد جثة روحها في السماء
رد مع اقتباس
