في الطريق تذكرت اني
أحن إليك يا جدي
مشتاق لصوتك الحنون الشجي
مشتاق لابتسامة كانت لهمي تشفي
قد ركنت سيارتي وبدأت حينها أبكي
ذرفت دما وليس دمعا يا جدي
لقد بنيتني انسان وزينتني باخلاقك التي للعدو تهدي
كم كنت عظيما يا أبتي
كم كنت حريصا علينا وانت صامتا تضحي
قسما احبك
قسما اشتاق لك
كم ارغب ان اعود طفلا لألهو بين يديك واقبل طهاره خديك
قد اوقفت كل شيء بحياتي ياحبيبي بعد فراق عينيك
كل يوم بت متذللا لربي داعيا ان تكون في نعيم وفردوس تطائها قدميك
آميين
اقولها وانا ممتلاء الحنين
رافعا يدي الى السماء وانا سيد الانين
مشتاق لك
وأسال ربي العظيم ان يجعلك بين الصديقين
وكن عليه ياربي من الراضين
آميين
اقولها وانا قلبي ممتلاء بالحنين
ويعتصرني الالم والانين