المدينة
.
.
تسْتيقظ عندما ينام الناس ..
كـ الجروح تماماً .. والذكريات ..
أجمل الأيّام [ ساعةْ ] ذكريات
واصْغر الاحلام دايم باكيه !
آآه ماقْسى إحتضار الاُمنيات
وآآه ليـت الآآه منّي كافيه..
المسافة ضيّقت صدر الجهات
واتْركتْ.لي | خطوتين وهاويه |
للظلام أللي مثل قطعةْ عباة..
أو طريق ٍ يختصرك بزاويه !
كِل حلم ٍ عاش فيني|فيني مات
والبقى..
براس الجروح العاريه !
وش أكْثر شي يسْرقني على الذكرى.. سُوا غيّاب
إلامني سهيت - وجاء - رسول الشوق ياخذني
يودّيني على آخر ليل جمّعني مَعَ الاحباب
وانا والله ماودّي .. عقب غيبه يذكّرني!
تِكَفْكفْني ذعاذيع الوله وارحل كِما اسراب
حَداها الوقت للغربة / مثل مالوقت غرّبني
أسافر.. للبعيد أللي ترك جرحي بدون ثياب
وآهيم بسكّةْ المنفى | وارد أرجاه يعْتقني !
على الماضي رجعت ابلا وعي كِنّي فتحت كْتاب
أو الأحرا.. فتحت أيّام نست وشلون تكْتبني
عزاي أني مثل ذنب ٍ تِمادا بالخطا..| ماتاب
ألا ليت البشر تدري.. وش أللي كان يمْنعني!
( غلا من راح ) أو يمكن.. وفا عن ذكرهم ماغاب
تِشتّتني بِقاياهم | واشوف الحلم يجْمعني
تِكبّرت وكبرت وطحت .. على كبْري معاي (عْتاب
يِردّد للمسا هو ليه ؟) صباح الخير يجْهلني !
أنا الصبح اليتيم إللي شرق فيهم | وفيهم ذاب
أنا الليل العقيم أللي هقيت الأمس يشْرقني
حنين الوجد / واللوعة / وخاطر عقبهم ماطاب
أساير وحشتي عَلِّي.. أصادف من يدوّرني!
إلامنه دعاني الشوق - للذكرى - وبكيت أحباب
أقول الله يِجازيهم على الذنب .. ويصبّرني!
إنتظرت بـ هَمْ يرجع شيْ فات
لكـن سنيني تعـدّت ../ خاليه
وش بعد أرجي إذا ماتت حياة ؟!
ماهي لحيةْ طبْ ( وأجر وعافيه )
العمر قفّى ../ وخلاني وصاة..
في عيون الضيق شمعةْ زاويه!
للحزن ناي / ومقام / واُمسيات
وللصدر ليـل وذيابه عاويه !
أجمـل الأيّام ( غفوةْ ) ذكريات
واتْعس الأيّام ../ دايم باقيه !!
اصْغر الاحلام .. دايم باكيه !!
.
.