قلّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، القنصل السعودي المحرر في عدن عبدالله بن محمد الخالدي، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، وذلك خلال استقباله القنصل ووالده وأشقاءه في قصر اليمامة في الرياض. وكان الخالدي عاد إلى بلاده إثر الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة، بعد أن كان مختطفاً في اليمن منذ عام 2012.
وهنأ خادم الحرمين الشريفين الخالدي بسلامة العودة إلى أهله وذويه، فيما عبر القنصل العائد عن بالغ تقديره لخادم الحرمين الشريفين على حرصه واهتمامه به حتى عودته للوطن سالماً.
وحضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية
وذكرت مصادر صحافية محلية أن الإفراج عن الخالدي الذي اختطفه تنظيم القاعدة قد تم بجهود سعودية قادتها عناصر مدربة من الرئاسة العامة للاستخبارات وبوساطة قبائل شبوة ومأرب، مشيرة إلى أنه تم إنهاء الاختطاف من دون أي مطالب.
جهود مكثّفة
ونقلت صحيفة «عكاظ» عن الشيخ سلطان الباكري أحد مشايخ قبائل مأرب قوله إن الإفراج عن القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي الذي اختطف من أمام منزله بحي المنصورة في عدن وهو في طريقه إلى مكتبه عام 2012 جاء نتيجة جهود مكثفة بذلتها المملكة العربية السعودية وقبائل شبوة ومأرب.
رد مع اقتباس
،
