تلقَّت أربع عائلات من أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى تنظيم «داعش» التي مكث أفراد ثلاثة منها لدى معارف لهم في عرسال منذ السبت الماضي جرعة أمل أمس برؤية أبنائهم، بعدما نقل لهم وسيط على تواصل مع المسلّحين في الجرود نية ايجابية لدى الخاطفين بهذا الخصوص ولكن من دون تحديد موعد.
وكانت عائلة العسكري المخطوف ابراهيم مغيط عادت إلى عرسال أمس، بعدما غادرتها السبت الماضي لأسباب صحّية تتعلق بابنة ابراهيم. وعبَّر حسين يوسف الناطق باسم أهالي العسكريين ووالد المخطوف محمد عن شكره «لأهالي عرسال الذين يتقاتلون على استضافنا في منازلهم»، لافتاً إلى «أننا ننتظر أن يحدد الخاطفون موعداً للإنتقال إلى الجرود». وقال: «الزيارة حتمية، ربما خلال ساعات قليلة أو فجر اليوم لا نعرف بعد»، معبراً عن «إصرار الأهالي برؤية أبنائهم حتى لو مكثنا أياماً إضافية في البلدة».
رد مع اقتباس
