يسعد صباحكم/ مساكم
هلا بالجميع ...
لقاء آخر يجمعنا وهلوسه قلم تنتابه بين فترة وأخرى ..
ولأنك ..
الأوفى والأصدق والأجمل
لازلت ياسيدتي امارس لعبة الإنتظار كل ليله
رغم ان الشوق ينهشني بلا هواده ..
لازال الحنين كل ليله يقلّب دفتر الذكريات ورقة ورقه
وكل ورقه لها معك حكايات لاتروى ..
في زمن البعض يرتدي فبه الف قناع ويمارس
الاعيب السحره وخفة يدهم ..
لازلت انا ..
ذلك العاشق الغارق في الماضي العتيق
ولم التفت لما الاقيه منهم ..
قد اكون رجل من الماضي السحيق بلا هويه او عنوان
او جاهل لكوني
لم اواكب مايحدث من تغيرات
ولكني مقتنع بما افعله وان كان البعض ينظر له بإستغراب
حيث كثرت القلوب ياسيدتي التي تستوعب العشرات
فكلما زاد العدد
كان ذلك مقياسا للنجاح من وجهة نظرهم ..!
اما انا ..
فلا زلت وسأظل ذلك العاشق العتيق
الذي يتوكأ على عصى الأمل ويهّش
بها اسراب يأس تتسلل لقلبه احيانا ..
يكتب القصائد ويقلّدك إياها عقدا
ويرتشف كل ليله قطرات الشوق ويغمسها في كسرة من حنين
علّه يسّد بها رمق دبيب الشوق بأوصاله ..
هكذا انا ..
للذكريات والأيام الخوالي افتح قلبي
على مصراعيه كل ليله وهي تأبى إلا ان تأتي افواجا
ولاتتركني الا بعد ان يغمى علي مما اكابده ..
هكذا هي لياليّ تمر بدونك وصباحاتي ..
وطيفك الآسر ياسيدتي
لايفتأ من التحليق حولي كل آن ..
لذا ..
وبعدما يسدل اللون الاسود جناحيه
على الكون تبدأ معركتي الشرسه
مع هذا الحب الجامح
وافترش الشوق وألتحف الحنين على امل
ان الغد سيكون اجمل رغم ادراكي
بأن مامن جديد بأي غد ..
ولكنني تعودت ان
ازرع للتفاؤل بقلبي ورده ..!
انتهى ..
طابت صباحاتكم ..
بقلمي ...
اخوكم / رايق البال
الخميس
12 / 11 / 2015
8 ص