سعيد الرقادي: التحليل الرياضي أبعدني عن هموم التدريب!
قال اللاعب الدولي السابق سعيد الشون الرقادي: إن بدايتي مع كرة القدم كانت من خلال تواجدي مع الفرق الأهلية، بعدها التحقت بنادي فنجاء في فئة الشباب لأحظى بعدها بأولى مشاركاتي الخارجية ومثلت النادي في بطولة مجلس التعاون للناشئين في قطر واستطعنا ولله الحمد تحقيق لقبها بكل جدارة واستحقاق وكان أول القابي الرسمية ثم بعد ذلك لعبت في نادي روي “حاليا نادي مسقط” وحققت مع هذا النادي العريق أيضا مسابقة الكأس وبطولة الدوري مرتين. وتابع الشون حديثه بالقول: كانت أولى محطاتي الاحترافية في دولة الكويت الشقيقة وتحديدا في نادي النصر الكويتي وكان ذلك تحديدا في 2005 بعدها انتقلت للدوري القطري وتحديدا مع نادي السيلية القطري ثم الحزم السعودي والعودة مرة أخرى للدوري القطري من بوابة نادي أم صلال القطري والعودة مرة أخرى للكويت والتواجد مع نادي كاظمة الكويتي وآخر محطة احترافية كانت في السعودية في نادي القادسية السعودي، وبلا شك أن الاحتراف الخليجي كان ناجحا بامتياز، بعدها عدت للسلطنة ولعبت لنادي الشباب ثم لنادي مسقط.
غياب الإنجاز الأسيوي
وعن غياب الإنجاز الآسيوي والعالمي قال: مشاركتنا الأولى في نهائيات كأس أمم آسيا 2004 قدمنا فيها مستويات أكثر من رائعة وأحرجنا منتخبات عريقة مثل إيران التي أجبرناها على التعادل بأخطاء تحكيمية وظلم تحكيمي كان واضحا للجميع ولولا هذا الأمر لاستطعنا أن أن نصل إلى أبعد من ذلك في البطولة الآسيوية. بعدها تطرق الشون إلى غياب الاحتراف الخارجي عن اللاعب العماني ومدى استفادته هو شخصيا منه في فترة احترافه فقال: تعلمت الكثير في الاحتراف من خلال تواجدي في دوريات لها باع طويل في نظام الاحتراف وتواجدي بين مجموعة من اللاعبين والمدربين المحترفين على مستوى القارة الآسيوية والعالم وبلا أدنى شك أكسبتني خبرة كبيرة واحتكاك بهذه الخبرات وطورت من قدراتي وإمكانياتي الفنية.
وعن غياب اللاعب العماني الحالي عن الاحتراف يشير الشون بقوله: النظام الآن اختلف لأننا في السابق كان اللاعب العماني يعامل كمواطن خليجي في المسابقات الخليجية وخاصة الكويت وقطر أما الآن فقد الغي النظام واصبح تواجد لاعب آسيوي رابع في الأندية التي تشارك في دوري أبطال آسيا، لذا تقلصت حظوظ اللاعب العماني في المسابقات الخليجية تحديدا والآسيوية إلا ما ندر. وعن غياب مشاهدة احتفالية لتكريم اللاعب الذي قدم الكثير لمنتخب بلاده وإقامة حفل اعتزال له وتكريم، قال سعيد الرقادي: لم نطلب أن يقدم لنا حفل اعتزال أو تكريم من وزارة الشؤون الرياضية أو من اتحاد الكرة وكان من المفترض أن يقوم أهل الاختصاص بذلك ويبادروا بتكريم اللاعبين الذين قدموا الكثير لوطنهم في عالم الرياضة وكرة القدم تحديدا.
التحليل الرياضي
وتابع الرقادي حديثه بالقول: فكرة التحليل الرياضي تجربة رائعة بالنسبة لي بعيدا عن ضغوط العمل بالإضافة إلى أنني حاصل على شهادة (ب) في عالم التدريب واملك من الخبرات الفنية ما تمكنني من تقديم جانب تحليلي للمباراة التي أكون متواجدا فيها من خلال اطلاعي وخبرتي في هذا المجال ولله الحمد أجد نفسي في هذا المجال الآن. وحول عمل اتحاد الكرة ومدى نجاحه في فترته الأولى الانتخابية بالإدارة الحالية، أكد سعيد الرقادي على انه ليس هناك عمل كامل ولا بد أن يتواجد فيه بعض النواقص وأتوقع الاتحاد في الفترة الحالية وفّى بما وعد به ولكن توجد هناك بعض الأخطاء في هذا العمل. ويختم سعيد الشون الرقادي حديثه بالقول: أمنيتي أن يتوج نادي السيب بلقب الدوري باعتباره هو الفريق المتصدر في اغلب مراحل الدوري حتى لحظة التوقف وقدم مستويات أكثر من رائعة في ظهوره الأول وكذلك هبوط الأندية المتذيلة لجدول الدوري وصعود أندية الدرجة الأولى.
* منقول
رد مع اقتباس
كل واحد معه همه على قده 
