لو يكف بعض المثقفين العرب عن تقاليد الجلد اليومي لذواتهم الفردية وذات الثقافه العربيه
بل والشخصية العربية فنحن أي نحن العرب من وجهة نظر هؤلاء المثقفين الجلادين نعيش خارج التاريخ ونمارس القمع على الكتاب ونغرق في الجهل وغرباء كل الغربة عن مفهوم الديمقراطية
ونحن أيضا من وجهة نظر الجلادين ظاهرة صوتية
ونحن قساة على المفكرين ونحن صلبنا الحلاج
وإلى الآن نشك في كروية الأرض
وغير ذلك من الجمل الاستهلالية الجاهزة
حسنا وماذا عن النموذج الثقافي الغربي الذي يعجب به هؤلاء المثقفون العرب الجلادون
كان الجندي الأوروبي يحمل في جيبه حزام العفه
خوفا من عار الخيانه
وكانت الكنيسه تبيع صكوك الغفران وفي الغرب
النموذجي وليس في عاصمة عربية
تمت تصفية غاليلو لأنه استخدم عقله بطريقه علمية والدوائر الأمريكية البوليسية دفعت الشاعر
الإنساني الكبير عزراباوند إلى المصحات النفسية
ونشرة الصحف قبل أيام خبرا مفاده أن الاستخبارات البريطانية كانت تراقب الروائية دوريس
ليسنج وأينما كانت تلك الكاتبة مراقبه لمدة 20 عام
كانت الكاتبة. الشابه أين تحل أو ترحل عين البوليس عليها من مسقط رأسها في مدينة كرمنشاه
في إيران حيث كان يعمل والدها إلى روديسيا
إلى لندن إلى جنوب افريقيا إلى ألمانيا
هذا ما كشف عنه مؤخرا بعد رفع السرية عن
الوثائق الخاصه بهذه الكاتبة التى عملت في. شبابها
ممرضه. وعاملت تلفونات وكان في محفظة جيبها
بضعة. دولارات ذات يوم ولكن قلمها اوصلها ذات
يوم أيضا إلى نوبل
تقول هذه الطفلة الكاتبة
الكتاب أشبه بالطفل متى يولد ويقطع الحبل السري
فأنك لا تستطيع إعادته إلى الرحم مرة أخرى
وتقول ينبغي للكتاب في كتبهم أن يبعدوا
أنفسهم عن الخوض في الأسئلة السياسية الحاضرة
هل هذه الأفكار تستحق المراقبة 20 عاما
أهم من ذلك ومرة ثانية لو نتوقف عن ثقافة الجلاد
ثم ليس كل مايلمع ذهبا أو حتى فضة في تلك
البلاد الباردة الشقراء
منـقول