عندما نقابل اشخاص في حياتنا نسعد ونتمنى أن نراهم ونحب لقاءهم ولمّا يغيبوا عنّا تنطوي كل صفحاتهم و اوراقهم وتنطفئ دروبهم ودروب من حولهم ولكن لا نستغرب من أن هناك نور لم يطفئ دروبنا وإن كان بعيد عنّا فإن حركاتنا و أحلامنا و همساتنا كانت في تصوراته واشاراته فكان وما زال شاهد لحياتنا ومؤشر لمستقبلنا وسبيل لجنتنا حبيب لقلوبنا ومعلم لاجيالنا هو
سيد للبشرية محمد عليه افضل الصلاة والسلام
أضاء للعالم بخلقه وحسن تدبيره وصدقه وجماله هو النور في ابتسامته وفي حركاته ومعاملاته وحتى في آلامه وأحزانه نورٌ لما قبله ونورٌ لما بعده
فكثيرٌ منّا ما يرّكزون على جانب دون الآخر من حياته ولكنهم لا يلقون بالاً للجوانب الاخرى أو حتى في أدقّ تفاصيلها وأنني ارتئيت ان أسلك نهج سيرته وعنوان محبته وربوع فضائله وطيف ذكرياته لأسطّر منتدانا بعبق مسكه عليه الصلاة والسلام ونفحات كلامه وعطاء مسيرته
لتكون لنا زاد يوم الحساب
أخواني وأخواتي الافاضل
أبدؤا بترجمة حبكم وسلوانكم للمصطفى { صلى الله عليه وسلم} وافصحوا عن معالم شوقكم وعهد صدقكم ب
كلمة , شعر , خاطرة , احياء سنة , طريقة تعامل ,بصمة عطاء
لتمهّد لكم شراعات القرب منه عليه الصلاة والسلام وترسو على باحات الامان لتشكل لكم
قوافل الشفاعة
ارجوا ن تنتقوا افضل ما عندكم ليكون لكم دليل على محبتكم وقافلة من قوافل الشفاعة لكم عند سؤاله عليه الصلاة والسلام :
ماذا قدمتم لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
. ..محمد زينة الدنيا وبهجتها
فاضت على الناس والدنيا عطاياه
محمد رحمة الرحمن نفحته
محمد كم حلا في اللفظ معناه
المصطفى المجتبى المحمود سيرته
حبيب ربك يهوانا ونهواه
نور الوجود ووافي بالعهود سناً
لولاه ما ازدانت الأكوان لولاه
فجر الأنام ومصباح الظلام ومن
أدناه خالقه منه وناجاه
سل عن يتيم قريش عن مواقفه
كم قاوم الشرك فرداً كم تحداه
طفل يتيم أتى الدنيا فأنقذها
من الضلال فلا مال ولاجاه
طفل يتيم أتى الدنيا فحررها
من الجحود وكان الملهمَ الله
يهدي إلى الرشد والأيام شاهدة
ما خاب في دعوة الإصلاح مسعاه
م\ن
رد مع اقتباس
