كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من سويسرا، نتائج جديدة ومثيرة حول تجربة القلق والإكتئاب، حيث أفادت أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة بنوبات القلق والاكتئاب إثر إصابتهن بنوبة قلبية. وعلاوة على ذلك قد تكون المريضات المصابات بالاكتئاب فى خطر أعلى بكثير للوفاة فى خلال 6 أشهر بعد الإصابة بالنوبة القلبية، وفقاً للدراسة التى نشرت مؤخراً عبر موقع "ميديكال نيوز توداى". قدم مؤلف الدراسة البروفيسور البرانا سيبريتس وزملاؤه نتائجهم فى الاجتماع السنوى لجمعية القلب والأوعية الدموية، والتى تكون جزءا من الجمعية الأوروبية لأمراض القلب فى جنيف، سويسرا. وللوصول إلى نتائج الدراسة، حلل فريق البحث بيانات 160 مريضا مصابين بنوبة قلبية الذين نقلوا إلى مستشفى جامعة سانتاريسكيو فيلنيوس، فى ليتوانيا. وقد جمع الفريق أيضاً بعض المعلومات السريرية من المرضى، مثل توقيت تعرضهم لنوبة القلبية من قبل وعما إذا كان لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر، بالإضافة إلى تحديد إذا كانت لديهم أى عوامل خطر أخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما فى ذلك التدخين ونقص النشاط البدنى. ووجد الباحثون فى معرض أبحاثهم أن النساء هن أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بالإكتئاب بعد النوبة القلبية من الرجال. وينصح الباحثون بتشجيع المرضى على الإقلاع عن التدخين وزيادة مستويات نشاطهم البدنى لتقليل مخاطر الإصابة بالقلق والاكتئاب بعد علاج عضلة القلب، مضيفين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث بشأن ارتباط إصابة عضلة القلب ومشاكل الصحة النفسية.
رد مع اقتباس
