على اطراف تلك الشواطئ المغمورة بشفق المغيب
المتلألئ على تكسر امواجها
تسري تلك النسمات على ملذة الإشتياق رحيلا
تسافر بنا خلف تلك الشطآن اديرة رسمت بواخطرنا
نقشت لها عبر الأزمنة لتكون ملاذا نسكب فيها
عطش الإشتياق
لحظات تغرد بها لذائذ الأيام
وتنسجم في همس قلوبنا حين تتلاقى تقاسيم الأنفاس
تروق للنفس ملاذها ويرنو الفؤاد ولها
كأشتياق الأرض العطشى للغيث
تسكن النبضات حين تلاقي ودها
بعد فراق لخوالي الأيام
ويسكن الشوق فكرنا وتلتصق المودة بها املا بمن نشتاق
تغرد ارواحنا آهات وتحلق بنا لسفر الأمل المرتجى
لساعة ،،،،، للحظة ،،،،،،، لبرهة قد تناظرنا فيها
لم يكن البعاد تيها او غيابا ننشده
حتمية فرضت وجودها لأنفسنا
وغردت بنا الأيام لشتات الأرض
لبلدان ،،،،، لبقعة ،،،،،، لوطن ينشد السلام
هنا عانقت اشرعة قلوبنا وفاضت لهفة الإشياق
لحنين الانجذاب
اودعت همساتنا لذة تسمو بنا لعناق الفراق
ستظل تروينا لحياة يملئها دفء الحب
وننعم فيها بمودة العشاق
يطفئ ظمأ نرتشفه من نسيم سكنى القلوب