كشف الناطق باسم الأجهزة الأمنية، في رام الله عدنان الضميري، عن قيام «حماس» بتشكيل مجموعات مقاتلة للمس بالأمن الفلسطيني، وأنه تم القبض على مجموعة كبيرة في الشمال اعترف أعضاؤها بوضوح أنهم يخططون ويتدربون للمس بالأمن الفلسطيني الداخلي، والأجهزة الأمنية، كما اعتبر ان تصريحات قيادات حماس الأخيرة تحريضية وتخوينية.
وقال الضميري، في لقاء مع إذاعة «موطني» أمس، ان المجموعة الحمساوية التي تم إلقاء القبض عليها في الأيام الماضية اعترفت بوضوح ان الحركة قامت بتشكيلها كمجموعة مقاتلة وأنهم كانوا يخططون ويتدربون للمس بالأمن الفلسطيني الداخلي والأجهزة الأمنية.
العدل والقانون
وجدد الضميري، التأكيد على حرص السلطة الوطنية على إنفاذ العدل والقانون في التعامل مع هؤلاء، وقال: «سيمثلون أمام سلطة القانون، وعلى من يفكر بعمليات ضد أجهزة الأمن الفلسطيني ألا يتوقع منا التهاون أبداً». وأضاف: «أرجو ألا تختبر حماس صبرنا وقدراتنا وحبنا لشعبنا، وإعلاءنا لمصالحه العليا فوق كل اعتبار، وألا تطلق النار، أو تنفذ أعمالاً إرهابية تؤثر على الأمن الفلسطيني».
تحريض وتخوين
ووصف الضميري تصريحات القيادي في «حماس» إسماعيل الأشقر بالتخوينية، وقال: إن اللغة التي تحدث بها إسماعيل الأشقر «تخوينية لا تختلف إطلاقاً عن لغة الذين قتلوا الجنود المصريين في سيناء، فحماس لم تتوقف عن التحريض ضد الرئيس محمود عباس والسلطة والأجهزة الأمنية وكذلك حكومة الوفاق الوطني».
وأضاف: «لن نسمح لحماس أو غيرها جر فلسطين إلى الدماء، وإذا كانت حماس تفكر كما جاء في تصريحات القيادي فيها اسماعيل الأشقر بأنها ستقود الضفة إلى الدماء سنمنعها بكل الوسائل القانونية والدفاع عن النفس».
تراجع عن قرار
من جهة أخرى قرر النائب العام في قطاع غزة المعين من قبل حركة حماس في قطاع غزة إعادة فتح مكاتب شركة جوال المشغل الوحيد لخدمات الهاتف المحمول في غزة أمس بعد خمسة أيام على قراره بإغلاقها بسبب مزاعم بعدم سداد ضرائب.
رد مع اقتباس
