السجن 15 عاما ضد قيادي إخواني كبير –القاهرة- عمان-محمود خلوف:أصدرت محكمة جنايات القاهرة في جلستها بمعهد أمناء الشرطة بطرة بالسجن المشدد لمدة 15 سنة لكل من محمد البلتاجي وصفوت حجازي وحازم فاروق نقيب أطباء الأسنان الأسبق وأحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة القطرية بقضية احتجاز محامٍ وتعذيبه وهتك عرضه، وصعقه بالكهرباء داخل إحدى مقرات شركات السياحة.كما حكمت المحكمة ذاتها بالحبس المشدد لمدة 3 سنوات بحق كل من أسامة ياسين وزير الشباب السابق، والمستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل وعمرو زكي ومحسن راضي.كما قضت محكمة جنايات القاهرة أمس بتأجيل محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ»بغرفة عمليات رابعة» إلى جلسة 15 اكتوبر الجاري لاستكمال فض الأحراز امام اللجنة الفنية.وتشمل قائمة المتهمين في هذه القضية، قادة الإخوان البارزين: د.محمد بديع، ود. محمود غزلان، وحسام أبو بكر الصديق، وسعد الحسيني، ومصطفى الغنيمي، وليد عبد الرؤوف شلبي، وصلاح سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد عمارة، ومحمد المحمدي، وكارم محمود، وأحمد عارف، وجمال اليماني، وأحمد علي عباس، وجهاد الحداد، وأحمد أبو بركة، وأحمد سبيع، وخالد محمد حمزة عباس، ومجدى عبد اللطيف حمودة، وعمرو السيد، ومسعد حسين، وعبده مصطفى حسيني، وسعد خيرت الشاطر، وعاطف أبو العبد، وسمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، وسامح مصطفى أحمد، بالإضافة الصحفي هاني صلاح الدين وآخرين.وعقدت جلسة مباحثات أمس بين المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوجدانوف، مع وزير خارجية مصر سامح فهمي في القاهرة.وقال المسؤول الروسي في تصريح صحفي إن بلاده تعول على الأهمية القصوى لدور مصر في الأسرة العربية، وفي الأمم المتحدة والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًا التنسيق بين الجانبين لتحديد موعد الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى القاهرة.وأشاد المبعوث الروسي بالدور القيادي الذي تقوم به مصر وباستضافتها لمؤتمر «إعادة إعمار غزة»، بالقاهرة.وتابع: هناك تنسيق قوي للغاية بين روسيا ومصر، ولدينا اتصالات على أعلى المستويات، وتنسيق وتبادل للأفكار بين الجانبين حيال كل القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وحول ما دار بهذا اللقاء، أجاب : ناقشنا كل القضايا الإقليمية الحالية مع الوزير سامح شكري، والاجتماع مفيد جدًا، خاصة بالنسبة لرؤى وتقييم مصر لما يحدث الآن في المنطقة لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والجهود الدولية لتعزيز القدرات الجماعية لمكافحة (داعش) في العراق وسوريا وكل الدول، والخطر الذي يمثله التنظيم على كل الدول بما في ذلك مصر وروسيا.وقال بوجدانوف، عقب لقائه سامح شكري وزير الخارجية المصري اليوم السبت إن لدى البلدين اتصالات على أعلى مستويات وتنسيقا وتبادلا للأفكار.وأضاف أن «مصر من أقرب الشركاء بالنسبة لروسيا، فلذلك نحن نعتمد على رؤية الأصدقاء في مصر خاصة في ظل خبرة مصر في شؤون المنطقة وأيضا إدراك المسؤولين المصريين لخصائص وخصوصيات والتطورات كافة في المنطقة». وأشار إلى أنه ناقش جميع القضايا الإقليمية الحالية خلال مباحثاته مع شكري، واصفا الاجتماع بأنه «مفيد جدا» خاصة بالنسبة لرؤى وتقييم الوزير شكري لما يحدث الآن في المنطقة لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والجهود الدولية لتعزيز القدرات الجماعية لمكافحة تنظيم «داعش» في العراق وسوريا وجميع الدول، والخطر الذي يمثله هذا التنظيم على جميع الدول بما في ذلك مصر وروسيا.وردا على سؤال حول رؤية موسكو لحرب مصر على الإرهاب في سيناء وكذلك لإمكانية حدوث تدخل بري في الحرب الحالية على «داعش» قال إن روسيا تؤيد دوما احترام الشرعية الدولية بما فيها سيادة الدول والالتزام بميثاق الأمم المتحدة للحفاظ على الأمن والاستقرار في الدول، وذلك بالنسبة لمصر في سيناء وفي شمال سوريا والعراق، مؤكدا على دور الأمم المتحدة في حفظ الأمن في العالم وتنفيذ الاتفاقيات والتعهدات الدولية.وأكد:إننا على استعداد للمناقشة مع الشركاء الأوروبيين والغربيين والعرب والأتراك كل هذه الأمور والمشاركة في الجهود على أساس احترام سيادة الدول والمعاهدات الدولية. وردا على سؤال حول إمكانية قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلى مصر قبل نهاية العام الحالي ، أكد المبعوث الروسي أنه يجري الآن التنسيق لتحديد الموعد المناسب للزيارة من خلال الجانبين.وحول الأزمة السورية الحالية وتأييد موسكو للحل السياسي لها في الوقت الذي تطالب فيه تركيا بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد كشرط للمشاركة في الحرب الحالية على داعش ، اكد المبعوث الروسي أن بلاده تتمسك ببيان«جنيف 1» الذي توصل إليه المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا وتركيا والأمم المتحدة في يونيو 2012، وهي تنص على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة.وشدد على ضرورة مواصلة العمل على المسار السياسي «فطالما أن الجميع اتفق على تلك الوثيقة فلابد من استكمال هذا المسار سياسيا». وأكد أن روسيا ترفض أي حديث عن إسقاط النظام في سوريا وتؤكد على أهمية الحوار والتوصل إلى حل توافقي بين الأطراف السورية كافة.وحول ما تطرحه تركيا لإقامة منطقة عازلة مع سوريا شدد بوجدانوف على أن هذا الأمر يمكن مناقشته في مجلس الأمن الدولي بمشاركة الجميع بما في ذلك الدولة ذات السيادة على أراضيها، وذلك في إشارة إلى سوريا.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة S0S0
