تحتل حرفنا اليدوية وصناعاتنا التقليدية قديمها وحديثها مساحات واسعة من تراثنا العماني الاصيل،حيث تعتبر شعلة لمنارات العصورالذهبية التي خلت ومنظرا لحضارتنا التي سنظل نتباهى بها بين الأمم. فمن الخطوات البارزة التي أتخذتها الحكومة عملية تسجيل وتوثيق الصناعات الحرفية في كل مناطق وولايات السلطنة كخطوة ضرورية للحفاظ عليها والعناية بالعاملين فيها وشكلت ركيزة مهمة لبلورة استراتيجية وطنية للنهوض بها خاصة وأنها احد عناصرالجذب السياحي عبر الإسهام في كثير من المعارض التي يتم تنظيمها داخل السلطنة وخارجها. كما ان من المهم صقل مهارات القائمين عليها وتشجيعهم وتنظيم دورات متخصصة وشراء إنتاجهم الحرفي وإقامة المعارض للتعريف به وتسويقه.ومن بين أهم تلك الحرف الخنجر العماني,صناعة السفن الشراعية بكافة أحجامها وأنواعها وأشكالها,صناعات خشبية كالأبواب التقليدية, صناعة الحلي النسائية, والنسيج, والازار والسباعيات (السباعية) والحصر والقفران (قفير) والملاهب (ملهبة – مشبة- مروحة) والمجامع (مجمعة- مكنسة) والجذوع (جذع أشجار النخيل) والحبال والمجامر(مجمر) والمناجير(منجور- منيور), الحلوى العمانية, والفخاريات والإزار العماني, والكمة العمانية والدشداشة,
مما لا شك فيه أن لدينا تاريخ حافل بالتقاليد والعادات الجميلة, فأتمني من الجميع الإهتمام والتشجيع لتنمية هذه العادات وتقويتها.
رد مع اقتباس
