سأرسم كلماتي بالقلم الأبيض
عـندما گنا صغار. . .
في كل مره نشتري علبه ألوان
نضع ” القلم الأبيـض” جانباً !!
وحين يسألون . . ( لماذا ) ؟!
نجيب : ما يلوّن . . :
والآن ...
بعد أن كبرنا أيقنا جيداً ؟!
لماذا ، ، اللون الأبيض لايلون
لأنــﮧ صادق . . . ۅ ♥ نـقـي ♥
[ ولا يزيف الحقائق ]
اِصنعوا صباحاً مختلفاً
لا تجعلوا صباح يومكم هذا يمر كأي صباح !
تنفسوه تفاؤلاً
تنفسوه سعادة : )
تنفسوه عبيراً
ليواطئ فؤادكم لسانكم حين يقول :
( اللهم إنا نسألك من خير هذا اليوم فتحه,
و نصره و نوره و بركته و هداه ) ..
و أملوا كيف سيكون يومكم
فقط !
اِنطقوا وِردكم بيقين حين تشرعون به
و استقبلوا عاقبة يقينكم بالحمد
صباحكم طمأنينة . .
مِن ” مالكِ الطمأنينة ” ،
فالقُ الإصباح !
صباحكم إيمانٌ بأنَّ هذه الدنيا : لا شيء !
وأنّ ( الحقّ ) هناك في الآخرة
الصبحُ يجلو الهموم
يداعبُ بالحُبِّ
كلّ المقل ,
وتلكَ الطيورُ
ونفحُ الشذى
وعطرُ الصباحِ
يزيلُ الكدر
صباحكم أبيَض مِثل حمَام الحرَم : )
طَهرٌ .. سَلامٌ .. طِمأنينة ..
تشبَه أصوَات و ضَوء المصلّين ،
و خُطاهم لِصَلاة الفجِر ! *
وجاء الصبحُ في فرحٍ ينادينا .. و طيرٌ على شرفاته يمضي ..
فيمحو دمع مآقينا .. و يحكي قصة تجري ..
ينادي فرحاً نسيناه ، جهلناه ، وربما في طريقنا أضعناه ..
ألا تدري أيا صبحُ ، بأن ذكرانا هي الحزنُ ..
هي التي كانت تهدهدنا فباتت تبكي مآقينا ..
هي التي بات ضيائها يخبو .. ولا نسيان يمر بها فيمحيها ..
ولا يعيد فرحنا فينا
ماذا لو كنّا نحتسي السماء قهوة لل صباح !
ألن تكون صباحاتنا أجمل ؟
أجمل بكثير ؟*
أتنفس الصعداء وأنا أنظر لنافذتي
أتأمل خيراً في يوم مشرق جديد
فما أجمل نسمات الصباح عندما تداعب مشاعرنا البائسة
بعد ليلةٍ طال العناء فيها
اِمنح الصَباح فُرصَة
بأشعتهِ الدافـِئة . .
في تَطهيركْ ،
إِنعَاشكْ ..
و تَركيب الأجزَاء المَفقودَة مِنكْ !
ولاتنسَ شكرهُ سبحانه بعد ذلك
على نعِمَة الصَبَاحْ
لا تُشوه يومك المشرق الذي تعيش فيه
بإجترار آلام الماضي ، ولا مخاوف المستقبل
خذه كما هو /
نقيـــاً - مغسولاً بضياء الشمس - رطباً بندى التوكل على الله
خذه كما منحه الله لك ♥ ..
أبيضاً صافياً واكتب أنت فيه ما - تريد -
و لا تنسى أن تجعل ما كتبت لكَ لا عليك
م/ن