يا كئِيب..*يُراوِدُني ذَلك الخَيالُ عَنْك
يآ كَئيب*يَا لَوْعَة الفُؤاد..*
يَا طَيْفاً بَآتَ يَنْسُجُ شَكْﻼً خَيالياً كُلَ يَومٍ بِذَاكِرتي مُحَالٌ أن تَكونَ هُو..
غَالِباً مَآ يُحَدِثُني قَلْبي أَن أجْمَع شِتَاتي وَأرْحل في ذَلِك الطَريق. .
وَلكِنَ كُلَما حَاولتُ مُزاحَمة الخُطى إلَيهِ تَبَعثَرت..
*وَاندَثَرَت قُواي..*
استيقظ بِالله عَلَيكَ وَﻻ تَجْعَلني مُتَشَبِثَةً بِأَملٍ مَفْقُود..*
مُذ وَجَدتُك و التَسآؤُﻻت تُشتتُ عَقْلي بَيْنَ مَن أنْت
وأين أنْت
وَكيف أنْت
و ما أنْت
*هوناً عَلَيكَ يا كئِيب
*كيف لِياسمينَةُ أن تَبقَى مِلءَ قَلبَك دون أن تَسقُط
وا أَسَفاهِ عَلَيكَ إذ تَركت نَفسَك رَهِينةً لَها..*وهَنيئاً لَها يَأسَك وحُزْنك الذِي استطاعت أن تَجعَلهُ يَحتَويكْ..
*مَازِلتُ أَنآجِي طَيفِك هناك
رِفقاً بِقَلبٍ يَقبَعُ بَين اضْلُعِك يَا رَجُل
*رِفقاً بِدِموعِكَ المُرهَقة
أما آنَ لِذلِك الحبِ أن يَندَثِر من قَلبِك
أما آنَ لُهُ أَن يَترُككَ وَشَانَك
تُعَذِبُكِ يَاسميِنَةُ بِحُبِها
وَهي فِي منْأَى عَنك
ﻻ تَعْرِف لَها طَريق
وﻻ مأْوى وﻻ دِيار
تَباً لِهكَذا حُبٍ يُنهِكُ الجَسد*ويَنهَشُ فِيه رُويداً رويدا
تباً لعِسشقٍ*كَان وَ ﻻ زَال لِياسمينَةُ الراحلة
التِي أرْهَقتكَ وَ لَم تُعِرك أدنَى اهتِمام
تَركتكَ وَرقةً فِي مَهبِ الرِيحتَتخبَطُ هُنا وهُناك باحِثا عن رُوحٍ حَيَة تحتَويك
فلتدعْها*و شَأنَها يا كَئيب
فَعجلَةُ الزَمن ما زَالت تَتَحرك…..*
زهر كانت بالقرب ،،،<3