صــبـاح اللـيـل
مع عميق الشكر واحر التقدير لرفيقة الدرب الغالية الكاتبة الراقية ذوقا الأستاذة أسطورة لن تتكرر
التي قامت باخراجه فنيا على أمل أن ينال رضاكم إن شاء الله
صــبـاح اللـيـل
صباح الليل
صباحات الشواطئ وذكرى حارتنا
صباح الـ هوه يا مال ،،
والسفن تختال ..
صباحي رسمة حروفك
وأهاتك وبسماتك ..
أبسأل هـالقديم ف كل حارتنا ،،
لقانا / والتعابير الأليمة ..
يا حكايانا القديمة ..
وفي عيونك دمعةٍ (ن) كانت حزينة
وادعتني دمعتك والليل عالق في حنينه ..
وشي من صوت المدينة ..
ويش يسكن خلف نبضك ؟
خلف سمعك ؟
أبسأله فكرك إلى حدود البصر
أبسأله قلبك إلى حدود الفكر
آه يا رفيق الليالي ..
في الحنايا بعض منك
بعض حلمي /
وحلمك اللي فيه أبد ما خاب ظنك ..
البارحة ، كنت أسأل انْفاس العشق ،
وأحلامنا ،، حتى العطر ..
هي بقايا من سوالفنا اليتيمة ..
يا حكايانا القديمة ..
ليه تسأل من أكون ؟
وانت تدري إني كلك
بعض منك / كل بعضك ..
أنا صحوك / ليلك انته
و يا صمتك ..
كل ما يطري خفوقي، اسْمك انته ،
فيه تتلعثم شفاتي
منهو اللي صار يتنهد غيابه ؟
وصار يتوسد حكايا النبض ..
وأنت :
آخر كتاباتي الحزينة
يا حطامي بهالمدينة
أبيك تكتبني حلم ..
من بعد أحزان الزمان
اللي كتبها هـ القلم
لو رسمتك من سرابٍ (ن) بي تناثر ،
أو بقايا ذاكرة ترسم جدايلها ،
ومر الحظ عاثر ،،
راح أردد :
لحظة الفرقى وحانت
وانْجرح فيني بفراقك
ليل وإحساس ٍ وخاطر ..
بقلمي والقائي / وداد روحي
____________________