قطع أهالي العسكريين المخطوفين، امس الجمعة، طريق ضهرالبيدر، الذي يربط بيروت بالبقاع، كما قطعوا أحد الطرق الفرعية في البقاع، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم. وكان أهالي العسكريين قطعوا طريق ضهر البيدر منذ أمس، احتجاجا على استمرار خطف العسكريين في جرود عرسال من قبل المجموعات الإرهابية في بداية شهر اغسطس الماضي، مطالبين الدولة والمعنيين بتكثيف الجهود للإفراج عن أبنائهم.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أمس الجمعة أن أهالي العسكريين المخطوفين قطعوا طريق ضهر الأحمر-راشيا، (في وادي البقاع شرق لبنان)، في حين أن طريق ضهر البيدر الذي يربط وادي البقاع ببيروت، ما زال مقطوعا.
وأحبط الجيش اللبناني ليل الخميس محاولة تسلل جديدة قام بها إرهابيون من جرود عرسال باتجاه البلدة وتمكن من توقيف تحركهم مستخدماً سلاح المدفعية والقنابل المضيئة محققا إصابات في صفوفهم.
رد مع اقتباس
