لـيــت الـــذي خـلــق الـعـيـون الـســودا
قد خــلـــق الــقــلــوب الـخـافــقــات حـــديـــدا
لـــــولا نـواعـسـهــا و لــــــولا ســحــرهــا
مــــــا ود مـــالـــك قــلــبــه لــــــو صـــيـــدا
إن أنـت أبصـرت الجمـال و لــم تـهـم
كــنــت امــــرءا خــشــن الـطـبــاع بـلــيــدا
وإذا طـلــبــت مــــــع الـصـبــابــة لــــــذة
فــلــقــد طــلــبــت الــضــائــع الــمــوجــودا
يـــا ويـــح قـلـبــي إنــــه فــــي جـانـبــي
وأظــــنـــــه نــــائـــــي الــــمـــــزار بـــعـــيـــدا
هي نظرة عرضت فصارت في الحشا
نـــــارا وصــــــار لـــهـــا الـــفـــؤاد وقــــــودا
والــحــب صــــوت فــهــو أما نــائـــح
طــــــــورا واما ان يــــكـــــون نـــشـــيـــدا
ويــلـــذ نــفــســي أن تـــكـــون شــقــيــة
ويـــلــــذ قــلــبـــي أن يـــكــــون عــمـــيـــدا
إن كـنـت تـــدري مـــا الـغــرام فـداونــي
أو لا فــــخـــــل الــــعـــــذل و الــتــفــنــيــدا
من ماراق لى واتمناه يروق لكم