مدخل//.
للحظات طفولتنا روائح خالده ..
تتنفسها افئدتنا البريئه وقت الغسق ..
وتختار بين اناملنا ألعابنا المتهالكه ..وقدسية اساطير جدتي المنزويه بين شجيرات النرجس ..
وحدها رائحة الطفوله تشربتها اوردتي حد التخمه
.
.
لك انت اهدي
ذكرياتي
فــ
لجمال اطلالك ..
صخب خاص
روعة تنتشل الانفاس
سحر ابتسامتك
عذوبة احاديثك
رونق اخلاقياتك
قيثارة كلماتك
تذكرني برائحة طفولتي ... ب ياسمين جارتي... بمذكرات خالتي و...
وشجرة اليقطين
عندما كان لحروفي عشق يروئ
لذة النبضات تؤرق مخدع عروقي
تسترق الآمان من بين دفت صفحاتي
تزفر الحنان في حين غفلة مني
......
اتراه نفس العشق حدث بين الحروف
ام هي اوراقك تعاكس محبرتي
تداعب حبري
تشتهي سماع زفرات قلمي
ومايحدث من نقش هنا بلا خوف
لأطلالك سيدي قصيدة عذبه
ارددها عندما اشم فيك رائحة السنين
عندما كان ليس للخوف مكان
عندما كان اليقطين في حارتنا يستكين
ولشجرة الريحان ..وعناقيد الياسمين
اطواق ترتديها عرائسنا الحسان
هل تعرف سيدي من اقتلع شجرة اليقطين؟!
فـ نفس اريجها يفوح منك
في قافية اركانك
وروعة نظراتك
تمتلكني
اشتاقها
اتنفس هواها'
لانها فقط من يشعل في قلبي الآف العبارات
احقا يحق لي كتابتها
وسرد عشقها؟!
ام اترك المجال ل زهرة الرمان .
هل تذكر معي رائحة الغروب
عندما كانت شمسنا تذوب
بين احضان التخوم
وشذا الحنا يخلج بتفان
اين انا اليوم سيدي
ومن انت انت
فكل ذاك اراه في محياك
ونسماته تفوح عبقا من شذاك
قد اختفى ذاك المكان
وترك لي خلف اسوار قصرك سؤال
ياا بدر السنين
كيف له ان يهدأ في داخلي ويلين؟!مخرج//
الئ الثلاثيني الذي تتوق شرايين بؤرتي لرؤيته ...
الئ ذاك البعيد القابع بين الاراضين السبع ..
الئ صفحات ذاكرتي التي اعياها الانتظار ...
فقط أهدي سؤالي الذي اخفيته سنين
من ياسيدي اقتلعها؟! ...
(شجرة اليقطين)