طلب الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
من أهل حمص أن يكتبوا له أسماء الفقراء والمساكين
ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين ...وعندما وردت الأسماء
الخليفه فوجئ بوجود اسم والي حمص محمد بن عامر) بين
الفقراء
وعندها تعجب الخليفه من أن يكون واليا لحمص ومن فقرائها
سأل أهل حمص عن سبب فقره فأجابوه انه ينفق راتبه على الفقراء والمساكين ويقول ماذا أفعل وقد أصبحت مسؤولا عنهم أمام الله تعالى )وعند ماسألهم الخليفه هل تعيبون شيئا عليه؟ أجابو نعيب
عليه ثلاثا فهو لا يخرج إلينا إلا وقت الضحى
ولا نراه إلا ليلا
ويحتجب يوما في الأسبوع ..
وعندما سأل الخليفه سعيد بن عامر أجاب ..
هذا حق يا أمير المؤمنين ..
أما اني لا أخرج إلا بعد الضحى ؟لاني لا أخرج الأبعد أن
أفرغ من حاجة أهلي وخدمتهم. فأنا لا خادم لي .وأمراتي مريضة ..
وأما احتجابي عنهم ليلا لاني جعلت النهار لقضاء حوائجهم والليل جعلته لعبادة ربي ..
وأما احتجابي يوما في الأسبوع لاني اغسل فيه ثوبي وانتظر
ليجف لا أملك ثوبا غيرة ...
ف فبكى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه. ....