واصلت قوات الجيش المصري أمس حملاتها ضد المتشددين والتكفيريين في محافظة شمال سيناء، التي تتعرض لهجمات متفرقة من المسلحين، ما اسفر عن مقتل ثلاثة تكفيريين واعتقال 23 آخرين.. تزامنا مع زيادة مساحة المسافة العازلة في مدينة رفح الحدودية بمقدار 500 متر إضافية.
وقررت القوات المسلحة المصرية زيادة مساحة المسافة العازلة من الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بمقدار 500 متر إضافية، لتصل إلى كيلو متر، لحماية الاتجاه الحدودي الشرقي والقضاء على مشكلة الأنفاق بشكل رئيسي.
وأوضحت القوات المسلحة أن المتبقي من المنازل على الشريط الحدودي هو 93 منزلا فقط حتى الآن وسيتم إزالتها. وأكدت أن القرار الذي اتخذته جاء في إطار حماية منظومة الأمن القومي المصري.
حملة في سيناء
على الصعيد ذاته، قال ناطق باسم الجيش المصري إن قوات الأمن قتلت ثلاثة مسلحين واعتقلت 23 آخرين خلال حملاتها المتواصلة على أوكار التكفيريين في شمال سيناء. وأشار إلى أن المعتقلين ينتمون إلى محافظات مختلفة، منها شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية.
خلية إرهابية
وفي الإسماعلية، أعلنت أجهزة الأمن ضبط «خلية إرهابية» تابعة لـ «أنصار بيت المقدس» في منطقة سامي سعد بعد تبادل لإطلاق الرصاص، وأوضحت أن أحد المسلحين قتل واعتقل ثلاثة آخرون، كما أصيب ضابط شرطة ومجند في الاشتباكات.
ضبط 15 إخوانيا
في الأثناء، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 15 من المتورطين في الاعتداء على مقرات الشرطة والتحريض على العنف بمختلف المحافظات. وأوضحت وزارة الداخلية أنه «تم ضبط أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي في المنوفية.. كما تم ضبط أربعة آخرين في البحيرة مطلوبين في قضية التحريض على التظاهرات وارتكاب أعمال الشغب».
وأضافت أنه تم ضبط أحد عناصر تنظيم الإخوان المطلوبين في الجيزة في قضية اقتحام مبنى مجلس مدينة الصف وسرقة محتوياته وإضرام النيران به. كما تم ضبط آخر في قضية تحريض ضد القوات المسلحة والشرطة. وفي محافظة الفيوم، ضبطت قوى الأمن ثلاثة من عناصر الإخوان، بينما تم ضبط اثنين آخرين في سوهاج، واثنين في الأقصر، وآخر في الدقهلية.
تنظيم إرهابي
وبالتوازي، نجحت الأجهزة الأمنية في محافظة السويس في كشف تنظيم إرهابي جديد يقوده أحد المتهمين باغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وقامت مديرية أمن السويس بحملة موسعة مشتركة، بالتنسيق مع إدارة الأمن الوطني وفرع الأمن العام والأمن المركزي، لتمشيط وتطهير المزارع والحدائق شرق وغرب القناة، استمرت خمسة أيام، أسفرت عن ضبط تكفيري متهم بقضية قتل الرئيس السادات وبحوزته سلاح ناري وأوراق تنظيمية.
إبطال قنبلة
في غضون ذلك، أبطل خبراء المفرقعات مفعول قنبلة في منطقة ميدان الجمهورية بطنطا، ما ساهم في تجنب كارثة محققة نظرا لوجود محطة وقود في الميدان المزدحم.
وتلقت مديرية أمن الغربية إخطارا بوجود جسم غريب بالقرب من محطة الوقود، وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات ورجال المباحث، وتم تطويق المنطقة وتأمين الأهالى.
حريق
توصلت تحريات البحث الجنائى في مديرية أمن البحيرة إلى أن عناصر الإخوان المسلمين هم من أحرقوا مكتب بريد الوفائية في مركز الدلنجات أول من أمس. وأشارت التحريات إلى أن منفذي الهجوم هما مسعد إبراهيم عشري زايد وهو مدرس، وأحمد شعبان ممدوح وهو طالب، وكلاهما ينتميان لجماعة الإخوان المسلمين. الوكالات
رد مع اقتباس
