السلام عليكم
مثل ما أن كلمة (الحرية) اصبحت الآن
ستارة
من أجل تقييد الحرية
مثل ما أن عبارة (حقوق الإنسان) أصبحت
ستارة
من أجل انتهاك حقوق الإنسان
أيضاً عبارة ( العلم لنيل رضى الله ) أصبحت
ستارة
من أجل الوصول إلى معصية الله .
يتجلى هذا المعنى عندما تسمع أختك أو زوجتك أو أي طالبة جامعية تقول ::
لقد أنفقت حياتي أتعلم و في النهاية تمنعني من العمل !!!
و باللغة المحلية تقول ::
لا والله !! تعلمت 17 سنة عشان تجي تمنعني أشتغل !!!
نعم أيتها الأخت فهذا واجبي
فقط
أنصحك و لكن لا أستطيع منعك من العمل
إن
كان تعليمك الذي تعلمتيه يوصيك أن تخالطي الرجال
فبئس
العلم هذا
إن
كان العلم الذي تعلمتيه يوصيك بأن تخلعي ثوب الحشمة و تلبسي لباس العمل الخاص
فبئس
العلم هذا
إن
كان تعليمك الذي تعلمتيه يوصيك بأن تسافري من غير محرم
فبئس
العلم هذا
نعم أختي
أنت تعلمت سنين طوال و
لكن
لا تنسي الآخرة
لا تنسي أن الجنة غالية لا ينالها أي إنسان
الجنة لا ينالها إلا المتقين
لا يغرك الواقع
فقليل هم الشاكرين
فكوني من القلة الشاكرين أفضل لك من أن تنجرفي مع التيار حيث اتجه و سار
أفضل لك من أن تخوضي مع الخائضين
تذكري أن الجنة مهرها غالي و قهر النفوس
جهاد لا يناله إلا مؤمن قوي .
أنت من يقرر هل علمك الذي تعلمتيه سيوصلك لرضى الله أم سيوصلك إلى غضب الله.
الواقع ليس مبرراً للمعصية و القابض على دينة تحيط به المغريات من كل مكان
أستميحكم عذراً
و السلام عليكم