قالت مصادر غربية إن إيران تستعد لإعلان الوصاية الكاملة على سوريا ، وفرض الحماية على دمشق وذلك من خلال لجوئها إلى تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين دمشق وطهران في سنة 2006.
وتعليقا على الموضوع ، قال المعارض السوري بسام جعارة إن إيران لن تتمكن من إرسال هذا الكم من المقاتلين إلى سوريا والذي بحسب ما تحدثت عنه وسائل الإعلام بلغ عددهم 200 ألف مقاتل ، مشيرا في مداخلة له مع أخبار الآن إلى أن العدد لا يتعدى 10 ألاف مقاتل وصلوا إلى سوريا منذ بداية الثورة.
بسام جعارة وصف في سياق حديثه وضع إيران بالورطة حقيقية قائلا إنها تعلم تماما أن بشار الأسد لا يمكنه الدفاع عن دمشق ، وسيما بعد التوصيات التي أطلقتها لبشار للجوء إلى الساحل والدفاع عن هذه المنطقة ، موضحا أن هناك تأويل كبير يحدث من خلال الإعلانات التي يتم نشرها والتي تدعو إلى تفعيل الدفاع المشترك الموقع بين سوريا وإيران ، هدفها محاولة رفع معنويات قوات النظام .
كما أكد المعارض السوري بسام جعارة أن الإيرانيين سبق وأن نصحوا الأسد بتشكيل درع يحمي دمشق وحمص والساحل ، وطالبوه بتشديد قواته في مساحات أكبر واللجوء إلى الساحل لتوفير حماية أكبر له.
وأشار جعارة أيضا إلى تصريحات حسن نصرالله والتي أدلى بها خلال أسبوع واحد قائلا إنها تدل على وجود مشكلة كبيرة يعانيها تحالف إيران وحزب الله والأسد.
رد مع اقتباس
