في هذا الجيل الذي اصبح طريق الحلال صعباً وطريق الحرام سهلاً ، حيث ان تكوين الصداقات مع الاخيار يعتبر ضعفاً وأحد الاسباب هو قلّتهم اما الاشرار المنافقين فهم منتشرون بكثره واعدادهم قابله للزياده ..
ما نتيجة ذلك
الأشخاص ذو القلوب الطيبه من اعماقهم يرتكبون المعاصي ويصادقوا الجنس الآخر عندما يسقطون في حفرة الظلام ينتقموا من المجتمع وذلك بجرائم القتل والسرقة التي نسمع عنها مؤخراً .
بعد ان يصادق الشاب فتاه وهو من الاساس واقع في الظلمه اي ان علاقته بهذه الفتاه هو محاوله بائسه لنيل السعاده ولكن عند حصول اي مشكله بينهما يضطرب نفسياً ويلجأ للجريمه او المعصيه او العكس الفتاه متمسكه بالزوج وهو حبل النجاه ولكن تكتشف خيانته او تحصل بينهما مشاكل اسريه او ماليه بسبب القروض الربويه او اي سبب آخر فتلجأ للجريمه ظناً منها انه الحل الوحيد ..
خيار ارتكاب الجريمه او اي خطأ كان هو نفسه يمثل الانغماس في حفرة الشيطان فلا خلاص منه ولا خروج من هذه الحفره إلا بحبل تقوى الله تعالى .
أحمد الغيثي