موضوع آخر لا يزال لم يبارح ذاكرتنا وذاكرة الزمن الجميل .. انها حلقة السيب او حلقة يوم السابع التي تشهد تجمع العديد من ابناء الولاية خاصة الاطفال ويستفيد منها الجميع سواء باعة او مشترين استعدادا للعيد ، ويقصدها الجميع صباحا بكامل زينة العيد وموقعها خلف حصن السيب الذي اختفى هو ايضا بدون مبررات مقنعة، تم نقل موقع الحلقة القديم الى موقع حديث بحجة ازدحام السيارات والناس ثم نقلت الى موقع ثالث ورابع ...والان لا يعلم العديد عن موقعها ويقال بالقرب من منطقة حلبان بعد ان كانت في مركز الولاية بالسوق ، ويتطلب الوصول اليها مشقة وتعب ، حتى انها اختفت من اذهان اطفالنا ، اذا ضاعت مناسبة جميلة مقترنة بعادات وتقاليد هذه الولاية العريقة ، كما ضاعت من قبل مناسبة يوم تاسع ذي الحجة وهي تجمع الناس خاصة الاطفال والنساء مرتدين ملابس بيضاء ، حيث يقوم الرجال بحمل الاطفال على اكتفاهم والطواف بهم وسط السوق مقابل مبلغ مالي زهيد، وكذلك سوق النساء في ليلة العيد وسوق هدايا الاطفال صباح يوم العيد، عموما لم يتبق لاطفالنا من مظاهر العيد سواء العيدية والعرسية والمشاكيك والشوى ...الخ. السؤال للمعنيين لماذا أندثرت هذه العادات والمناسبات الجميلة ؟؟؟؟؟