زوابع متمردة
وقصة من ضهر غرفة السكون
ما اجمل حقيبة الصباح
وخطوات بنت الجيران موزة
حلمات اذنيها تهربا من شفتي
كنا صغار
وكنت اترك لها مكان بالقرب من قلبي
في خبايا العشق
كنا نظم شقاوتنا في كشكول الرسم
ريثما ننتهل منها برهه
ممزوج بطلاء البرنيق
مثل كف موزة
وعظة من شفتيها
كنا خلف الصف الخامس
ياشقاوة الليلة الأخيرة وآخر يوم من الأسبوع وعيناها تناجيني
قبل قرع جرس الفسحه تأتي لي تأخذني من يدي نذهب الى الصف الخامس المهجور
يا سفر خالي من الشك
وبياضها العاجي
واحمرار الغروب بعد الصهيل
وثرثرة التي باتت هزل مترنح
خلف صفوف الحنين
وخطوات السلالم قبل غرفة المدير
طباشير من أسا
تتكسر في تجليها تخاريف الوله
.. كان هناك قبل لحن العناكب
في سهول السفر
الى مدينة طلاء جدرانها حكايات الصمون البني وقدح الشاي الصغير
مثل صدرها المملوء جدول الضرب
من دون عنوان
والتخاريف التي يحكوها
ان كان لشك اغصان الماضي
لابد ان تعود حكايات الخيال
فرس متمرده اسمها اليقطينه..
للحب جمال اتي من الماضي
آتي من خوف عينيها
ونسكاب الغسق خلف ستارة القبل
شقاوت الماضي
لحن قديم
ذكريات المد والجزر
وعطلات الغيم
أن تساقط المطر
نعود الى الدروب المبتلة سوالف
نترك الكلمات وحيدة
ودغدغة الأنامل
بعدًأن تختفي الحافلة الصفراء
وتغيب السهول سمر الكفين
حبا قديم كخطوات الماضي
عشق من زمن الطفولة
وبعثرة التعابير
يعود الحب طين نلهو به
ويتساقط المطر
يارئحة الممحاه الجميلة
ذكريات مسلسل عدنان ولينا
احب بعثرة شقاوتها وخوفها من جدتها
وان رسمنا الحب عنوة
كان في المقاعد الخلفية
حروف وحروف ملونة
طباشير مكسورة
وتظل مقاعدنا خالية
وتعود الغيوم
برغم انقطاع المطر
ولازلت اقف بالقرب من السدرة العجوز
انتظر باص موزة