السلام عليكم
- الحقيقة عندما كتبت ثقافة السوالف فانني رجعت الى 50 عاما
انصرمت والحقيقة لازلنا نطلق على جلساتنا والتى كنا نستمتع ونتعلم
منها اى عندما يخرج الأباء والأجداد من المسجد ويجلسوا خارج المسجد
وعلى جداره متكأين او باحد السبل (المجالس) فاننا نسمع احاديث متنوعه او ذات اختصاص
كما تصنف الان يفتتح الاول حديثه عن البحر ووقت السفر والاخر يتحدث في
الاقتصاد السوق وما طرء عليه من تغير واخر يتحدث في السياسة خطاب عبد الناصر
وعن القوميه واخر يتحدث في الدين واخر في المجتمع احاديث ترسخت في اذهاننا
ولازالت تشكل عقولنا هذي كانوا عندما تسألهم يقولوا لك كنا نسولف فهي
اطلقت عليها ثقافة السوالف وليس جلسات اليوم والتى تحمل التشهير بالاعراض
والتحقير بالاخرين وانتقاد من اجل الانتقاد ....
وكانت تحمل العبر والافكار الكبيرة في معناها وان كانت بسيطه في أسلوبها لها أثر ذي بعدا كبير
بعكس الان والتي في مجملها كما يقال هبة غبره .. لها قرقعه شديدة لكنها خاوية لا أثر لها فهي نتاج فكر فارغ يتقبله فكر اكثر فراغا منه رغم كل ما اتيح له من وسائل علميه والنتيجه سلبيه ليست ذي عائد ايجابي ملموس.
ما رأى اعزائى الكرام بهذا الصرح الراقي بتلك الثقافة
وهل لازالت تمارس بمجتمعاتكم
تقديري واحترامي