*
ليس هناك شك أبدا أن من أهم ما يسعد الوالدين أن يرون أبنائهم يشبون علي الاخلاق الحميدة ....
كما أنه ليس هناك أهم من حسن رعايتهم
وصرف جل أوقاتنا بل جزء من اعمارنا لتحقيق هذا الأمل بالاستعانة بالله أولا
ثم بالاخذ بالأسباب ....
ومن هنا ننوه
إلي أن البيئة الصالحة تساهم بشكل كبير في غرس الاخلاق الحميدة وزرع القناعات وبناء الاهتمامات ....
والعكس صحيح ...
أما
التواجد في بيئتين متضادتين يشكل خطراً حقيقياً علي تمسكهم بالقيم والأخلاق الطيبة ،
فالبقاء هنا للأسف للأقوي وليس للأصلح،
وعليه ، فالحرص علي متابعة أبناءنا
مع من يختلطون ؟
وماذا يسمعون ؟
وكيف يتجابون ؟
فرض ومسئولية يحاسب عليها الوالدين
وإهمال ذلك يؤدي الكوارث السلوكية التي من الصعب التخلي عنها في مراحل العمر المستقبلية لأبنائنا (الا من رحم ربك).
أختي الكريمة :
✔️رؤيته لكِ علي ما تودين أن يكون عليه أيسر وأسرع لتمسك بالاخلاق والقيم
فالطفل يتعلم بالمثال لا بالمقال.
✔️تجنب طفلك سماع الألفاظ والسب حتي لو كان ممن تسكنين معهم يساعدك كثيرا في الحفاظ علي نقاء لسانه وطهارة فطرته ...
✔️حرصك علي اختلاطه بالاتقياء الأتقياء يرسخ فيه مكارم الاخلاق .
✔️إن كانت هناك ضرورة الاختلاط فتكون مقننة جدا وفي حضورك مهما كان انشغالك فليس هناك أهم من ابنائنا .
فالحق أحق أن يتبع .
دمتم بوعي
••••❥❥❥❥══════════
*صفحات نهر 💦العطاءالمجانية*
*للطفل🧑🏻💼والطفل 🧑🏻💼المراهق✨*
*تـحـت رعـايــة الدكتورة امة الله الأغبري*